أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة وقوات متحالفة معها ضبطت سفينة في يونيو حزيران تحمل أسلحة إيرانية للحوثيين في اليمن، وجدد دعوته لمجلس الأمن الدولي بتمديد حظر الأسلحة على إيران.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية ”لا بد لمجلس الأمن أن يمدد حظر الأسلحة على إيران لمنع مزيد من الصراعات في المنطقة... لا يسع أي شخص جاد الاعتقاد بأن إيران ستستخدم الأسلحة التي تحصل عليها لأغراض سلمية“.
ويقود بومبيو توجها أمريكيا لإقناع مجلس الأمن بتمديد الحظر الذي سينتهي في منتصف أكتوبر تشرين الأول وفق بنود الاتفاق النووي مع إيران الموقع في 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
وتوجه بمناشدته مباشرة للمجلس الذي يضم 15 دولة في كلمة الأسبوع الماضي، لكن روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (الفيتو) لوحتا بالاعتراض على قرار التمديد.
وخلال المؤتمر الصحفي قال بومبيو إن الولايات المتحدة وقوات ”شريكة“ لم يكشف عنها اعترضت سفينة قبالة ساحل اليمن في 28 يونيو حزيران كانت تحمل أسلحة إيرانية للحوثيين.
وقال ”إيران لا تلتزم بحظر الأمم المتحدة على الأسلحة الذي سينتهي خلال أقل من أربعة أشهر من الآن“.
وأضاف أن الأسلحة شملت 200 قذيفة صاروخية وأكثر من 1700 بندقة و21 صاروخ أرض-جو وعدة صواريخ مضادة للدبابات و“أسلحة وصواريخ أخرى متطورة“.
ويقاتل الحوثيون المتحالفون مع إيران الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة السعودية منذ 2015.
وأشار بومبيو إلى أن تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي أكد الاتهامات الأمريكية بأن أسلحة ضبطتها القوات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني 2019 وفبراير شباط 2020 كانت ”إيرانية المنشأ“.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن هناك ”أخطاء جسيمة وعدم دقة وتناقضات“ في تقرير جوتيريش.