لجأت مليشيا الحوثي إلى ابتزاز المستشفيات في مناطق سيطرتها بعد فشلها في مواجهة تفشي كورونا.

وهاجم وزير الصحة في حكومة الانقلاب طه المتوكل، المستشفيات الخاصة، مهدداً إياها بإجراءات قانونية.

وزعم المتوكل أمس (السبت)، أن سياسة التكتم التي انتهجتها مليشياته جاءت من أن الإصابة حق إنساني للمرضى وليست أرقاما في البورصة تتسابق وسائل الإعلام لتناولها، مدعيا أن نشر إحصاءات المرضى والوفيات «عمل خبيث».

وتزايدت أعداد الوفيات في أوساط قيادات المجتمع المدني والأكاديميين في السكن الجامعي في صنعاء، إذ توفي رئيس جامعة تعز السابق الدكتور محمود داود، ومدير أحد البنوك وشخصيات قبلية واجتماعية.

من جهتها، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، أن معدل وفيات كورونا في اليمن بلغ 20% من الحالات المصابة، فيما المتوسط العالمي لا يزيد على 7%.

وحذرت في بيان لها أمس، من أن الفايروس ينتشر في اليمن دون رادع، موضحة أن هناك مأساة تتجلى ومن المستحيل معرفة عدد المصابين بدقة دون قدرات كافية لإجراء الفحوصات.