أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن هجوم محافظة شمال سيناء المصرية، الذي وقع الخميس وأدى لمقتل وإصابة 10 عسكريين.
جاء ذلك بحسب بيان منسوب لجماعة "ولاية سيناء" الإرهابية، فرع التنظيم في مصر، وفق ما تداولته حسابات على تويتر، ووسائل إعلام عربية، صباح السبت.
ولم يقدم البيان دليل على مسؤولية التنظيم أو تفاصيل بشأن الهجوم الذي أدانته الرئاسة المصرية، ودول ومنظمات عربية وأوروبية.
ومساء الخميس، أعلن الجيش المصري في بيان، مقتل وإصابة 10 عسكريين، بينهم ضابط؛ إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة بشمال سيناء، دون تحديد عدد القتلى والمصابين.
فيما لم تعلق السلطات على البيان المنسوب لتنظيم "داعش" الإرهابي.
بينما قالت صحيفة "اليوم السابع" المقربة من السلطات، إن "جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية (اسم ولاية سيناء قبل مبايعة داعش في 2014) خرجت لتتبنى الهجوم الإرهابي في مدينة بئر العبد، دون مزيد من التفاصيل، ما يدل على تخبطهم".
وأضافت: "كل ما يقومون به مجرد محاولة يائسة منهم لإثبات الذات والعودة للمشهد مرة أخرى، ولكن هذا لن ولم تسمح به قواتنا المسلحة ورجال الشرطة".
وتابعت: "على الرغم من إعلان (التبني)، لكنّ وتيرة هجمات المتطرفين تراجعت في ظل عملية عسكرية شاملة بدأها الجيش المصري في فبراير(شباط) 2018 لمكافحة الإرهاب (بسيناء)".
والجمعة، أعلن الجيش المصري، مقتل مسلحين اثنين إثر تبادل لإطلاق النار في شمال سيناء، غداة إعلان مقتل وإصابة العسكريين الـ10.