تعهدت قيادة محافظة أرخبيل سقطرى بتثبيت الأمن والاستقرار والتصدي بحزم لأي اختلالات أو تجاوزات، فيما تمكنت السلطة المحلية من إفشال محاولة انقلاب وتمرد تقوده الإمارات بعدد من مدن الجزيرة.
جاء ذلك في اجتماع موسع ترأسه المحافظ رمزي محروس الأربعاء، مع القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
وشدد المحافظ، على ضرورة استقرار الأوضاع الأمنية وردع أي محاولة تخل بالأمن والاستقرار، كما وجه مدير الأمن الجديد بإعداد خطة أمنية لتطبيع الوضع في المحافظة، وتفعيل دور المراكز والوحدات الأمنية.
في سياق متصل قال شهود عيان ومسؤولين حكوميين، إن دولة الإمارات سحبت بعض قواتها من مدينة عدن جنوب البلاد، وهي المرة الثالثة التي تعلن أبوظبي سحب قواتها من مدن يمنية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤولين قولهم، إن رتلا إماراتيا صعد إلى ظهر سفينة عسكرية بميناء البريقة النفطي قرب مصفاة عدن، وإن السفينة غادرت الميناء أمس الأربعاء، فيما لم يعلن عن الوجهة التي يمكن أن تحل فيها هذه القوات المنسحبة.
وقال أربعة من العاملين في المصفاة، إنهم شاهدوا رتلا كبيرا من المركبات العسكرية وثلاثَ حافلات تقل نحوَ مائتي جندي وهي تتجه نحو الميناء، فيما لم يرد أي تعقيب من قبل الإمارات أو الحكومة الشرعية عن طبيعة تلك التحركات.
وبدأ الانسحاب الإماراتي غير المتفق عليه مع الشرعية ضمن خطة أطلق عليها نهاية يونيو/ حزيران الماضي بعملية "السلام أولا" أعقبها سيطرة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا على مدينة عدن عاصمة البلاد المؤقتة.
