الرئيسية > اخبار وتقارير > حملة "وين الفلوس" تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق الجاد في فساد منظماتها

حملة "وين الفلوس" تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق الجاد في فساد منظماتها

قال القائمون على حملة "#وين_الفلوس"، إن التحقيق الصحفي الذي نشرته وكالة اسوشيتد برس الأمريكية، حول فساد وكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، ونتائج التحقيقات الداخلية التي تجريها في هذا الشأن، مكسباً للحملة ودافعاً للاستمرار في طريقها لتحقيق أهدافها النبيلة.

 

وأضافوا في بيان، حصل "مندب برس" على نسخة منه، أن نتائج هذا التحقيق الذي أجرته الوكالة الأمريكية، يعيدنا إلى التأكيد على المطالب التي من أجلها قامت الحملة، مشيراً إلى عدم تجاوب الكثير من المنظمات العاملة في اليمن مع الحملة وتواصل للكشف عن تقاريرها السنوية، والذي لم يرقى "إلى أدنى درجات الشفافية المعمول بها في كل دول العالم".

 

وطالب بيان الحملة الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن بالتحقيق الجاد في كل الاتهامات والمعطيات التي اوردتها الوكالة الأمريكية، سيما مع تلك المنظمات التي ورد اسمها في ذلك التحقيق، ومحاسبة كل المتورطين في قضايا الفساد.

 

وجددت مطالبتها بكشف التقارير السنوية التفصيلية للمنظمات العاملة في اليمن"والتي تسلمت أموال المانحين الدوليين، ومعرفة أوجه انفاقها".

 

ودعت الحملة كافة المنظمات إلى التنسيق مع الجهات الحكومية الرسمية في كل ما يتعلق بأعمالها الإنسانية.

 

كما دعت كافة وسائل الإعلام والوكالات الدولية والمحلية، إلى بذل مزيد من الجهود في التحقيق والتقصي عن الفساد والعبث في ملف العمل الإنساني والمنظمات العاملة في اليمن.

 

وشدد البيان على أن تقوم الجهات الحكومية الرسمية بواجباتها القانونية في كل ما يتعلق بالتنسيق والرقابة والإشراف على عمل المنظمات الإنسانية، وإخضاع كل المنظمات للعمل وفقاً لمبدأي الشفافية والافصاح.

 

وعبرت حملة وين الفلوس عن امتنانها للوكالة الأمريكية وما كشفت من فساد المنظمات مؤكدة استمرارها في مهمتها لكشف الفساد الذي يرافق العمل الاغاثي في اليمن، والعمل في تحقيق الشفافية والنزاهة في أعمال الغوث الانساني من قبل الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية، لضمان وصول المساعدات الى مستحقيها في كل المناطق اليمنية، بما يساهم في مواجهة الأزمة الإنسانية الخطيرة.

 

ونشرت الوكالة الأمريكية، تحقيقاً بعنوان "الأمم المتحدة تحقق في الفساد في وكالاتها الخاصة في جهود الإغاثة في اليمن"، كشفت فيه تفاصيل عن بعض جوانب التحقيقات في منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، بينها اتهامات توظيف غير مؤهلين، وتسخير عربات نقل أممية لحماية قيادات حوثية، وحصول موظفين على أموال طائلة من مخصصات الإغاثة، إضافة إلى تورط موظفين في مصادرة أدلة التحقيقات ومصادرة شحنات أدوية ومستلزمات طبية لصالح الحوثيين".

وكانت الوكالة الأمريكية، أشارت في التحقيق إلى الضغوط التي مارسها نشطاء حملة وين الفلوس على المنظمات الإغاثية والأممية، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة ردت على مطالب النشطاء بالشفافية بحملة خاصة تظهر نتائج برامجها في المنفذة في اليمن لكنها "لا تقدم تقارير مالية مفصلة عن كيفية إنفاق هذه الأموال".

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)