الرئيسية > اخبار وتقارير > الحكومة اليمنية تحذر من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر

الحكومة اليمنية تحذر من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر

 

جددت الحكومة اليوم الخميس، تحذيرها من كارثة بيئية وشيكة، جراء منع ‎مليشيا الحوثي الانقلابية فريق فني أممي من الوصول إلى ناقلة النفط "صافر" الراسية في البحر الأحمر، لفحصها وصيانتها.

وتحمل الناقلة الراسية بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة منذ أربع سنوات، أكثر من مليون برميل من النفط الخام كمخزون للتصدير.

وقال وزير الإعلام معمر الإيراني، إن انفجار الناقلة أو تسرب حمولتها من النفط سيخلف واحدة من أكبر التسريبات النفطية في التاريخ.

وأضاف، أن تأثيراتها الكارثية ستشمل الأحياء البحرية في البحر الأحمر وحركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وقناة السويس وهما من أهم الممرات المائية في العالم.

وأوضح أن "استمرار تعنت ‎المليشيا الحوثية ومنعها فريق الأمم المتحدة المعني بصيانة الناقلة واشتراطهم الحصول على ضمانات تمكنهم من الاستيلاء على عائدتها المقدرة بـ 80 مليون دولار، سيؤدي إلى كارثة بيئية قد تمتد إلى السعودية وإريتريا والسودان ومصر".
 وكانت الحكومة حذرت في رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة، من "الوضع السيئ والمتدهور" للناقلـة، الذي يهدد بحدوث "كارثة بيئية وإنسانية وشيكة في البحر الأحمر".

وتشير إلى أن التسرب النفطي بدأ بالفعل جراء تآكل الخزان، ما يُنذر بكارثة تفوق 4 مرات حادثة التسرب النفطي في "أكسون فالديز" بالولايات المتحدة عام 1989، التي تعد أكبر الكوارث البيئية في التاريخ. 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)