قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه المنظمة الأممية تتابع بقلق بالغ التفجير الذي وقع يوم أمس الاحد في صنعاء، وأدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم طلاب في إحدى المدارس.

ولم تشر المنظمة الأممية إلى طبيعة الحادث، بل تحدثت عن انفجار داخل مستودع في صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

ودعا المتحدث الأممي، كل الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان سلامة كل اليمنيين. وأعرب عن تعازيه لجميع أسر الضحايا.

وكان انفجار ضخم وقع داخل مستودع جوار إحدى المدارس في حي سعوان بصنعاء، ما أدى إلى مقتل 13 شخص بينهم 7 أطفال، وأصيب قرابة 100 آخرين.

ونفى التحالف العربي مسؤوليته عن المجزرة، مؤكدا أنه لم ينفذ أي عمليات جوية في المنطقة التي وقع بها الانفجار، وسط تضارب أنباء حول طبيعة ما حدث.

وقال شهود عيان، إن انفجارات متوالية وقعت في الموقع المستهدف، ما أدى إلى وقوع مجزرة، مرجحين أن الانفجار ناجم عن مواد متفجرة خزنها الحوثيون.

بدورهم أكد الحوثيون أن الانفجارات ناجمة عن قصف جوي نفذه طيران التحالف العربي، وسط مطالبات بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في طبيعة ذلك الانفجار.