بثت جماعة الحوثي الانقلابية يوم الأربعاء الماضي، فيلم وثائقي بعنوان "خطوط حمراء"، تضمن اعترافات ما أسمته خلايا مرتبطة بـ"العدوان" لنشر الرذيلة واستهداف المجتمع.
وفي الفيلم، ظهرت فتيات تم التمويه على صورهن وأصواتهن، وهن يدلين باعترافات، حول ضلوعهن في قضايا دعارة وغير ذلك.
وتعليقا على ذلك قال رئيس المنظمة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إن الحوثيين يحاولون من خلال الفيلم الوثائقي المذكور، للتنصل عن مسؤوليتهم وللتغطية على جرائمهم بحق نساء اليمن.
وحاول الحوثيون في الفيلم المذكور، إقحام دول كالسعودية والإمارات، في المخطط المزعوم، بل وأقحموا أسماء منظمات حقوقية وإنسانية عاملة في اليمن، من خلال اتهامها بالعمل لتنفيذ مخططات لهدم أخلاق المجتمع.
ويهدف الحوثيون من وراء ذلك إلى إخلاء الساحة من جميع المنظمات المحايدة، كما أن الفيلم يمثل محاولة للتهرب من مسؤولية الجرائم التي ارتكبوها بحق النساء، والتي تم الكشف عنها من قبل منظمات حقوقية، وتدخل فيها النائب العام من خلال التوجيه بضبط مدير عام البحث الجنائي سلطان زابن وعدد من مساعديه.
