اعترف المتحدث باسم المنطقة العسكرية السادسة، العقيد عبدالله الأشرف، بوجود فساط كبير في المنطقة المنتشرة بمحافظة الجوف، شمال شرق اليمن.
وقال الأشرف في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، إنه في الجوف، توجد "محاور وكتائب وجيوش وألوية ولكن في الكشوفات فقط"، لافتا إلى أن القائد (لم يسمه) يستلم التموين والإمداد والدعم اللوجستي والاعتمادات والمرتبات، وعند الواجب وتنفيذ المهام لا تجد إلا البسطاء والمطحونين.
وأضاف الأشرف: "لن ننتصر حتى نصحح المسار ويمنح القائد الفاسد إعفاء وإجازة"، مؤكدا أنه عندما ينحرف المسار يضيق الأفق لدى المسؤول ويتقزم طموحه وتصبح عينه على عائدات التحسين لا على التحرير ويقتنع عقيم الفكر بفواتير الدخل اليومي وينسى الواجب المقدس واستعادة الوطن الكبير الذي يتداعى عليه الأكلة والطامعون
واستطرد الأشرف قائلا: "المتسلقين ولصوص الثورات وتجار الحروب سبب رئيسي في تأخير النصر وغيابه ، ولا بد من تصحيح المسار وغربلة قادة الشرعية بالمحافظة ، فالجوف ليس إقطاعي لشخص كي يدخله في خبئه وثلاث سنوات كافية لإستعادة وطن ونحن في المحافظة لم نسيطر على شجرة ولم نحرر موقع بل تراجعنا وخسرنا الكثير".
