أكد سفير الجمهورية اليمنية لدى الأردن، علي العمراني، أن الدعم الذي يُقدم للإنفصاليين في الجنوب، لا يقل خطرا عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن.
وأكد في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إن الدور الداعم للانفصاليين، مثله مثل الدور الإيراني في اليمن يستحقان الرفض والإدانة والتنديد على الدوام.
وقال "العمراني": "إن الدعم الذي يُقدَّم للإنفصاليين هو ما يثير الغضب ويستوجب الرفض القاطع على كل المستويات وفي كل الوقت أكثر مما يقوم به الإنفصاليون أنفسهم و هذا الدور التخريبي الداعم للإنفصاليين لا يقل خطرا عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن وكلا الدورين يستحقان الرفض والإدانة والتنديد على الدوام".
وأشار العمراني، إلى أنه قبل اندلاع حروب الحوثي، كان الانفصاليون متوارين وخجولين، وكانت الطروحات الإنفصالية تعد عارا وطنيا، وهي في حقيقتها كذلك على الدوام وما تزال.
وبين أن مساعي الإنفصال خيانة وطنية مجرّمة في الدستور اليمني، وأقصى طلبات الحراك الحنوبي كانت مطلبية مشروعة.
ولفت "السفير العمراني"، إلى أن الأمر تطول بالانتهازية والتخادم مع الحركة الحوثية الإجرامية إلى مطالب الإنفصال المستحيلة، "وبفعل كل ذلك تعاني اليوم اليمن من وضع استثنائي وهذا يشجع الحركة الإنفصالية على التمادي أكثر وهذا لا يستغرب.لكن المستغرب والمرفوض هو الدعم المشهود الذي يقدمه الطرف الخارجي للإنفصاليين"، حسب قوله.
