تأكيدا لما نشره "مندب برس" في وقتٍ سابق، أكدت أسرة المواطنة "إيمان البشيري"، أنه تم العثور عليها في سجن البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء، بعد شهر من رفض الحوثيين الكشف عن مصيرها.
واختفت المواطنة "البشيري"، وهي أم لولدين وطفلة، من شارع 16، بمنطقة بيت معياد بصنعاء، في 4 فبراير الماضي، بعد مشادة كلامية حصلت بينها وبين مشرف حوثي مسؤول على توزيع الإغاثة في الحي الذي تسكن فيه، حيث اتهمته "البشيري"، بالتلاعب بالمساعدات وبيعها.
بعد ذلك اختفت إيمان، وحينما ذهبت أسرتها للبحث عنها كان الحوثيون ينفون وجودها، إلى أن تبين أنها موجودة في إدارة البحث الجنائي بصنعاء.
ويقوم حاليا بعض وجهاء مديرية الحيمة الداخلية – التي تنتمي إليها المواطنة البشيري – للإفراج عنها، في الوقت الذي أكدت مصادر مقربة من أسرتها، أن هناك نافذين حوثيين طالبوا بمليون ريال مقابل الإفراج عنها.
ولم يتم التأكد ما إذا كانت الجهود قد نجحت في الإفراج عنها، إلا أن أسرتها شكت تعرضها للابتزاز، علما بأن الحوثيين اختطفوا قرابة 120 امرأة وأودعوهن سجونا خاصة تابعة لمدير إدارة البحث الجنائي العميد سلطان زابن.
وبحسب المصادر، فقد أفرجت إدارة البحث الواقعة تحت سيطرة الحوثيين عن قرابة 40 امرأة وفتاة، مقابل مبالغ مالية كبيرة، بعد تهديد أسر الفتيات بالفضيحة، بحجة أن المختطفات متورطات في أعمال غير أخلاقية.
لقراءة الخبر السابق على الرابط أدناه:
