أسقطت مليشيا الحوثي الانقلابية، أسماء مئات المعلمين والمعلمات من كشوفات استحقاقات الحافز المالي الذي تصرفه اليونيسيف منذ الخميس الفائت في العديدمن المحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي.
 
وقالت مصادر تربوية، "إن المئات من المعلمين والمعلمات والموجهين في أمانة العاصمة ومحافظة إب والمحافظات التي تم الصرف فيها، فوجئوا بإسقاط أسمائهم من كشوفات المستحقات المالية التي تبرعت بها السعودية والإمارات لقطاع التعليم في اليمن، عبر اليونيسف" بحسب صحيفة "أخبار اليوم".
 
ويتهم المعلمين مليشيا الحوثي بالتعمد في إسقاط مخصصاتهم المالية التي جاءت كهبة خارجية نظراً لمواقفهم من الانقلاب.
وحمل المعلمين الذين شطبو من كشوفات إستحقاق الحافز المالي الحكومة الشرعية المسؤلية الكامله عن الأعمال التي قامت بها الميليشيات ضد المعلمين وذلك لعدم تولي عملية الصرف من قبل لجان تابعة للحكومة الشرعية والسماح للحوثيين بتلاعب بالكشوفات وشطب اسماء المعلمين غير المحسوبين على الميليشيات الطائفية التي لم تكتفي بسرقت رواتب المعلمين لسنوات بلى سعت لسرقت الحافز المالي الذي قدم كمساعدة للقطاع التعليمي من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات . 
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية قد أسقطت الآلاف الموظفين المعارضين لها من كشوفات الراتب، واستبدلتهم بآخرين موالين.
 
وبدأت منظمة اليونيسيف الخميس الفائت صرف الحافز المالي للمعلمين في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيين لشهر فبراير بمبلغ 24,200 ريال مايعادل (50 دولار) بحسب سعر الصرف لدى الأمم المتحدة.

وفي أكتوبر 2018 أعلنت السعودية والإمارات تقديم منحة مالية بقيمة 70 مليون دولار عبر اليونيسف للمعلمين المنقطعة رواتبهم للعام الثاني على التوالي في مناطق سيطرة الحوثيين.