أعلن العميد عسكر زعيل، عضو فريق الحكومة التشاوري في مشاورات السلام العميد عسكر زعيل، تعثر ولم يحقق أي تقدم بسبب عدم التوافق مع الحوثيين في هذا الملف الإنساني.
وأضاف زعيل في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى لن تجتمع قريبا، إذ لا يوجد حتى اللحظة أي مؤشرات إيجابية تحفز لعقد جلسات قادمة.
وأوضح أن التقدم في ملف تبادل الأسرى يعتمد على مدى استعداد الحوثيين للمبادرة بما تم الاتفاق عليه بإطلاق الكل مقابل الكل بحسب الاتفاق.
وكشف "زعيل"، عن عرض تقدم به الحوثيين، يتمثل في إطلاق بعض المختطفين السياسيين مقابل إطلاق مجموعة من أسراهم، لكن القيادة السياسية ردت بالمطالبة بإطلاق الكل مقابل الكل من الطرفين، على اعتبار أن الجميع مواطنون يمنيون، والدولة لا تفرق بين مواطن وآخر.
وأشار إلى أن هناك جهود تبذل للتدقيقي والتصحيح في قوائم الأسماء لرفع النسبة التي تمكن إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين، مشيدا بجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وفريقه، والتي قال إنها أحرزت تقدما ملموسا في ملف الأسرى والمعتقلين.
وأوضح زعيل أن الحوثيين وضعوا عراقيل يصعب تجاوزها أو تقديم تنازلات فيها، من قبيل إنكار وجود الكثير من أسماء المختطفين رغم وجودهم في أماكن الاختطاف، والإخفاء غير القانوني، كما أنهم يصنفون أسماء أخرى في قوائم الإرهاب، أو يعتبرونهم معتقلين على ذمة قضايا جنائية مختلفة للتنصل من إطلاقهم وهذا ما لا تقبله الحكومة.
