أدخلت القوات البرية السعودية مؤخرا مدافع حديثة ضمن العمليات العسكرية الدائرة على الحدود بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وقال الصحفي "عبدالملك جبران"، المرافق لقوات الجيش في الحدود بين اليمن والمملكة، إن القوات السعودية أدخلت مؤخرا هذا السلاح الفتاك، لضرب الحوثيين، مشيرا إلى أن له تأثير كبير ودقيق في استهداف الأهداف المتحركه والحصون الخرصانيه كالكهوف الجبليه والملاجئ الأرضيه.
ولفت إلى أن الجيش السعودي نشر هذا النوع من المدافع على طول الشريط الحدودي على امتداد محاور جبهات صعده.
ولفت إلى أنه تم يوم أمس تجربة المدفع من خلال استهداف بعض مواقع السيطره وغرف العمليات ومخازن التسليح والصواريخ الموجهه التابعه للحوثيين في صعده التي تم رصدها بأدوات الإستطلآع الفضائيه.
وقال الصحفي "جبران"، إن الأهداف التي جرى ضربها تتمتع بتحصينات قوية، إلا أنه بعد دراسة الموقف العسكري اللآزم لها من قبل لجنة الخبراء للعمليات الحربيه التابعه للتحالف الداعم لقوات الشرعيه، تم إدخال هذا المدفع وتجربته لإستهدافها، مبينا أنه حقق نتائج إيجابية من خلال تدمير الأهداف نظرآ لقوة الضغط الغازي الذي يتميز به وإنتشار اللهب الكبريتي لقدرة إمكانيته لتذويب الكتل الحجريه والخرصانيه.
وأضاف الصحفي جبران أن إدارة العمليات العسكريه بقوات الواجب التابعه للتحالف صباح اليوم قالت إنه من المحتمل أن أحد قادة جماعة الحوثي المرصودين بقائمة الأربعين المطلوبين للتحالف لقي مصرعه بأحد الضربات التي تم تجربتها من قبل لجنة الخبراء، مبينا أن عمليات التحري لا تزال جاريه لتأكيد المعلومات كون جماعة الحوثي تتكتم على ذلك حتى اللحظه.
