اتهم القيادي الحوثي حسين العزي المعين نائبا لوزير الخارجية بحكومة الانقلاب الحوثية، ممثلي الحكومة الشرعية بعرقلة اتفاق ستوكهولم، ورفض حضورهم اجتماعات اللجنة المشتركة في الحديدة، علما بأن وفد الجماعة هو من رفض اجتماع أمس الثلاثاء.
وقال العزي إن ممثلي الطرف الآخر "الحكومة" طلبوا نقلهم لعقد اجتماع في مبنى واقع تحت سيطرتهم، وهو ما رفضه ممثلو الجماعة في لجنة التنسيق.
وبرر العزي ذلك بأن المبنى تعرض للنهب وأنه مملوك لمواطن يمني والذي بدوره اعترض على احتلال المبنى، وهو مبرر مثير للسخرية.
وقال القيادي الحوثي إن إصرار ممثلي الطرف الآخر على نقل مكان الاجتماع يهدف لعرقلة عمل اللجنة حسب قوله، زاعما أن جماعته لا يمكن أن تذهب لمكان تسيطر عليه قوات أجنبية، حسب قوله.
