الرئيسية > محلية > سفير اليمن في البحرين يعرب عن قلقه من احتمال صدور قرارات دولية لصالح الحوثيين

سفير اليمن في البحرين يعرب عن قلقه من احتمال صدور قرارات دولية لصالح الحوثيين

وصف سفير اليمن لدى مملكة البحرين علي الأحمدي اتفاق الحديدة بين الحكومة والمتمردين الحوثيين بأنه جيد، معربا عن عدم ثقته في التزام الحوثيين بالاتفاق الأممي.

 

ولفت السفير الأحمدي في تصريح لصحيفة "الأيام" البحرينية، إلى أن هذا الاتفاق هو تاسع هدنة بين الجانبين، مرجعًا سبب توقيع الحوثيين على الاتفاق في السويد بأنهم في ورطة، متوقعًا أن يكون مصير هذا الاتفاق من جانب الحوثيين كسابقه من الاتفاقيات.

 

وأكد الأحمدي أن وجود القوات الدولية للأمم المتحدة ليس في صالح اليمن على الإطلاق، مشددًا أن هناك تراجعًا من جانب مجلس الأمن، معربًا عن مخاوفه من أن تتلوها قرارات أخرى في صالح الانقلابيين.

 

 وقال: "هذا الاتفاق الذي تم في السويد سيكون في صالح الحوثيين وليس في صالح الحكومة الشرعية أو الشعب اليمني في حال لم يتم احترامه من جانب الحوثيين أو أقدموا على ارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار".

 

وبيّن الأحمدي أن الأمم المتحدة لم تفلح في حل أي مشكلة بالمنطقة بشكل عام، معربًا عن مخاوفه من أن يتم تدويل قضية اليمن في مناطق أخرى من اليمن بعد أن تواجدت القوات الدولية للأمم المتحدة في محافظة الحديدة.

 

وقال الأحمدي إن المدة الزمنية لمهمة تواجد القوات الدولية للأمم المتحدة في الحديدة هي شهر واحد فقط للإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق ومن بينها انسحاب الحوثيين خلال أربعة عشر يومًا من توقيع الاتفاق، متوقعًا أن الحوثيين سيلتفون حول اتفاق السويد بالتفسيرات والتأويلات التي يفسرونه بها.

 

ونفى سفير اليمن لدى البحرين وجود أي ضمانات فعلية لتنفيذ اتفاق الحديدة، مشيرًا إلى أنه كان من الاولى تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 الذي صدر قبل ثلاث سنوات تقريبًا والذي نص على إلزام الحوثيين بتسليم السلاح والانسحاب من المدن وإعادة مؤسسات الدولة الى الحكومة الشرعية.