الرئيسية > محلية > تضامن واسع مع الشيخ "العيسي" نائب مدير مكتب الرئاسة بعد نشر معلومات حول مخطط سابق لاغتياله بعدن

تضامن واسع مع الشيخ "العيسي" نائب مدير مكتب الرئاسة بعد نشر معلومات حول مخطط سابق لاغتياله بعدن

لاقت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها القيادي بالممقاومة الجنوبية عادل الحسني، والتي تضمنت معلومات خطيرة حول مخطط كان يجري العمل عليه لإستهداف الشيخ أحمد صالح العيسي، نائب مدير مكتب الرئاسة، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم ورجل الأعمال المعروف.

 

وفي هذا السياق، أصدرت كتلة محافظة الحديدة في مجلس الشورى، بيان استنكار للمحاولات التي كشف عنها القيادي الحسني، حول استهداف العيسي.

 

وقال أعضاء مجلس الشورى عن الحديدة في بيان لهم، إن المعلومات التي أفصح عنها الحسني، أذهلت الجميع، سيما أنها تتحدث عن جريمة كانت تمس رجل بحجم العيسي، المعروف بمواقفه الوطنية، وعطائه الواسع، واستيعابه للقضية الوطنية، وأهميتها في حماية الأمن القومي للجزيرة العربية والوطن العربي، وكذا احتواءه لكافة القوى والمكونات الوطنية وعلاقاتها المتميزة مع جميع الوطنيين المناهضين للإرهاب والانقلاب والفوضى.

 

وأعربت كتلة أعضاء شورى الحديددة عن استنكارها الشديد ورفضها لهذا الإرهاب الممنهج والمدمر، معلنين تضامنهم مع الشيخ أحمد صالح العيسي، داعين أعضاء مجلس الشورى والنواب إلى إعلان الرفض والاستنكار والوقوف إلى جانب العدالة الرافضة لكل أشكالل العنف.

 

من جانبه استنكر فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الحديدة، محاولة استهداف الشيخ أحمد صالح العيسي، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر، رئيس الدائرة السياسية للحزب في المحافظة.

 

وأعلن حزب المؤتمر فرع الحديدة في بيان صادر عنه، عن تضامنه المطلق ووقوفه الكامل مع الشيخ العيسي، مطالبين باتحاذ الإجراءات القانونية وفق القوانين والأعراف الدولية لمحاكمة المجرمين الذين سيثبت أن لهم علاقة بالتخطيط لمثل هذه الجرائم.

 

ودعا مؤتمر الحديدة كافة الأحزاب والقوى والمكونات الوطنية إلى رفض هذه الجرائم، داعيا كافة أعضاء المؤتمر الشعبي العام في عموم الوطن إلى التكاتف وحماية حزبهم وقياداتهم وكوادرهم كون المؤتمر هو عمود الوطن.

 

إلى ذلك أعرب حزب جبهة التحرير عن إدانته واستنكاره الشديدين لمحاولة استهداف الشيخ أحمد صالح العيسي، نائب مدير مكتب الرئاسة، معتبرا ذلك خرقا لمبادئ وأهداف تحالف دعم وإعادة الشرعية، وتدخلا سافرا في شؤون الوطن وسيادته، ومحاولة لتقويض دعائم الأمن والاستقرار في عدن وفي بقية المحافظات التي تتواجد فيها تلك القوى التي لا تريد الخير لليمن ولا لأبنائه .

 

وأضاف الحزب في بيان له، أن مجرد الإيعاز لاغتيال الشيخ أحمد صالح العيسي يعد جريمة نكراء ترفضها المواثيق الدولية. ومواثيق حقوق الإنسان ، مؤكدا أن الشيخ العيسي هامة وطنية أقضت مضاجع العديد ممن لا يريدون الشر لهذا الوطن.

 

وطالب الحزب في بيانه، قيادة التحالف العربي بقيادة الملك سليمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بوضع حد لتلك الممارسات التي صرفت التحالف عن مساره الصحيح والذي  انطلقت عاصفة الحزم من خلاله.

 

من جانبها، وقفت الأندية والاتحادات الرياضية والأطر الشبابية بالجمهورية اليمنية، أمام ما أدلى به القيادي بالمقاومة الجنوبية عادل الحسني، حول توجيه أحد الضباط الإماراتيين بتصفية الشيخ أحمد العيسي، نائب مدير مكتب الرئاسة.

 

وأعربت الأندية والأطر الشبابية في بيان لها، عن صدمتها من هذه المعلومات التي تمثل تطورا خطيرا كونه يهدد بعض الشخصيات الرياضية والمعروفة بتقديم الدعم لكل الأندية والاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى مواقفه الإنسانية تجاه الرياضيين والشباب، وجرحى الحرب.

 

وأعربت عن استنكارها ووقوفها الصريع إلى جانب الشيخ العيسي، مطالبةً الاتحادات العربية والقارية والدولية والمنظمات المجتمع المدني واللجنة الأولمبية الدولية القيام بواجباتها إزاء هذا التهديد الذي يستهدف إحدى الشخصيات الرياضية وفقاً للقوانين واللوائح والأنظمة والمواثيق الرياضية التي تجرم مثل تلك الأعمال.

 

بدورها استنكرت الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي، المعلومات التي نشرها عادل الحسني القيادي بالمقاومة الجنوبية، حول محاولة استهداف الشيخ العيسي.

 

وأعلنت في بيان لها عن وقوفها الكامل مع رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، الشيخ أحمد العيسي، معربة عن استنكارها الشيديد لذلك التحريض المؤسف.

 

وطالبت الجمعية الجهات ذات الصلة والعلاقة في الاتحاد العربي والأسيوي والدولي لكرة القدم واللجنة الأولومبية الدولية إلى القيام بما يلزم إزاء هذا التهديد الذي يستهدف إحدى الشخصيات الرياضية، وفقا للقوانين واللوائح والأنظمة والمواثيق الرياضية.

 

 

وكان القيادي بالمقاومة الجنوبية، عادل الحسني، كشف في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة، أن ضابطا إماراتيا طلب منه القيام بمهمة تصفية الشيخ أحمد صالح العيسي، إلا أنه رفض ذلك، الأمر الذي أثار الكثير من ردود الأفعال.