أقدمت مليشيا الحوثي الإنقلابية على إعدام مجموعة من الجرحى التابعين لها في جبهة رازح بمحافظة صعدة، معقل الجماعة، شمال اليمن.
وقال مصدر عسكري إن قناص من مليشيا الحوثي أقدم وبشكل وحشي على تصفية مجموعة منهم ومنع رجال الجيش الوطني من الإقتراب وإسعافهم.
وأضاف المصدر بأن مجموعة من أفراد مليشيا الحوثي الإنقلابية سقطوا بين قتيل وجريح إثر غارة دقيقة لمقاتلات التحالف العربي شنتها على أحد المواقع التي كانوا يتحصنون فيها في منطقة بني معين مديرية رازح.
وفي ذالك الحين باشرت قوة خاصة من أبطال الجيش الوطني في اللواء السابع حرس حدود إقتحامها للموقع الذي تم قصفه من قبل طيران التحالف العربي، وعند وصولهم اليه وجدوا عددا من افراد المليشيا ملقون على الأرض بين قتيل وجريح
وقال مصدر عسكري آخر، إن أبطال الجيش الوطني حاولوا التقدم بإتجاه بعض الجرحى الذين كانوا يطلبون المساعدة بهدف انتشالهم وإسعافهم، إلا أن قناص المليشيات المتمركز خلفهم باشرهم بإطلاق النار ومنعهم من الإقتراب، ثم عمد بعد ذالك الى إطلاق النار وبشكل كثيف بإتجاه الجرحى الملقون على الأرض حتى تمكن من الإجهاز عليهم وإعدامهم جميعا.
وتشير المعلومات إلى أن ثلاثة من ضمن أولئك الجرحى المنتمين لصفوف الحوثي والذين تمت تصفيتهم من قبل القناص الذي كان خلفهم يرجعون لمديرية جبلة محافظة إب .
الجدير بالذكر أن مليشيات الحوثي الإنقلابية تنتهج في حربها اسلوب الترهيب والتصفية للمنضمين إليها، حيث تعمل على تحشيد الأفراد والدفع بهم الى جبهات القتال تحت تهديد السلاح ومن ثم تقوم بالزج بهم في الخطوط الأمامية في معاركها الطائفية.
وتحرص على ترك مجموعة من القناصين في الخطوط الخلفية مهمتهم تصفية الأفراد المتراجعين او الجرحى الذين يرون في بقائهم عبئا وثقلا على سير تحركاتهم، وهذا بحسب مراقبين يعد مؤشرا واضحا على قرب موعد زوالها ووصولها الى مرحلة الإفلاس والإنقراض.
