أحيا أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذكرى الأول لمقتله في عدة محافظات يمنية، بمهرجات جماهيرية حاشدة، جددت التأكيد على المضي وفقا للوصايا التي أعلنها قبيل مقتله.
ففي الحديدة شهدت مدينة الخوخة الساحلية، مهرجان جماهيري هو الأكبر في تاريخ الحديدة، في الذكرى الأولى لاغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأمين عام حزب المؤتمر الشيخ عارف الزوكا.
ورفع المشاركون في المهرجان الأعلام الجمهورية، واللافتات والشعارات التي أشادت بدور صالح ورفاقه، وموقفهم التاريخي في مواجهة الكهنوت الحوثي.
المهرجان الذي نظمه المؤتمر الشعبي العام والقوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني شهد حضوراً غير مسبوق من مختلف الشرائح المجتمعية، كما حضر المهرجان قائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح.
وفي ختام المهرجان أكد المشاركون أن جريمة اغتيال صالح والزوكا وعدد من قيادات المؤتمر لم تكن جريمة اغتيال لأشخاص، بل استهداف للشعب اليمني بكل قواه السياسية والاجتماعية وثورته ونظامه الجمهوري.
كما ندد المشاركون بجرائم الحوثيين في مدينة الحديدة، والتي منها اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية، وقصف الأحياء السكنية وتفخيخ ونصف المباني الخاصة والعامة والتدمير المتعمد للبنى التحتية الحيوية.
كما أكدوا أن عصابة الحوثي، تمارس جرائم القتل والاختطافات وتجنيد الأطفال وتفجير المنازل والمساجد والمدارس وقصف المدن وممارسة القرصنة البحرية، ولا تختلف في جرائمها عن تنظيم داعش ، مطالبين المجتمع الدولي بإدراج جماعة الحوثي ضمن المنظمات والجماعات الإرهابية.
وأكد البيان الختامي على أن السلام الحقيقي والمستدام يقتضي نزع أسلحة المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وعودة الحياة الديمقراطية، وأن المشاورات المزمع إجراؤها في السويد ستكون عديمة الجدوى إذا لم تؤد إلى ذلك.
وأكد المشاركون على سيادة واستقلال اليمن ووحدته ويعلنون رفضهم لأي وصاية خارجية على ميناء الحديدة باعتبار ذلك انتقاصاً من السيادة الوطنية واعتداء على إرادة الشعب اليمني.
وفي محافظة البيضاء، نظم فرعي المؤتمر الشعبي العام في البيضاء ومأرب، فعالية جماهيرية إحياءا للذكرى الأولى لمقتل علي عبدالله صالح وعارف الزوكا.
وحضر الفعالية الشيخ ياسر العواضي، وعدد من قيادات حزب المؤتمر، أكدوا خلالها مضيهم في طريق النضال حتى تحرير اليمن.
وفي شبوة أيضا، أحيا أنصار صالح والمؤتمر الذكرى الأولى لمقتله ورفيقه عارف الزوكا، مؤكدين أن دمائهما لا يمكن أن تذهب هدراً.
