حذرت نقابة المعلمين اليمنيين منظمة اليونيسيف من اعتماد كشوفات المرتبات المزيفة التي أعدها الحوثيون.

يأتي هذا بعد إعلان السعودية والإمارات تمويل دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة بقرابة 70 مليون دولار.

وشكرت النقابة في اجتماعها أمس الأول، الأشقاء في المملكة العربية السعودية والخليج على المنحة المالية التي قدموها لتغطية صرف مرتبات المعلمين اليمنيين.

وأكد الحاضرون على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها في تسليم المرتبات وفقاً لمعايير وضوابط تضمن تسليم مرتب كل معلم إلى يده دون أي أخطاء.

وشدد الحاضرون بأن النقابة بمعية منظمات محلية ودولية ستراقب عملية الصرف عن كثب وترصد أي أو أخطاء أو تصرفات غير سليمة، وتصدر تقريراً عن ذلك، آملين بأن تتم عملية الصرف بالتعاون مع الحكومة الشرعية بصورة شفافة ومسؤولة.

وأكد اجتماع النقابة برئاسة الأمين العام المساعد حسين الخولاني، على استمرار النقابة في متابعة قضايا المعتقلين والمهجرين وصرف المرتبات وغيرها من القضايا التي تهم المعلم والتعليم.

وشدد على أن قيادة النقابة تبذل أقصى جهودها في هذا المجال، رغم ظروف الحرب وصعوبة التنقل وتنفيذ المناشط النقابية في مناطق الاشتباكات والمحافظات التي ليست خاضعة لسيطرة الدولة.

وبارك الحاضرون للأستاذ معين عبدالملك تعيينه رئيساً للوزراء، آملين  أن تنتهي في ظل قيادته للحكومة مشكلة صرف المرتبات للمعلمين النازحين، وأن يحاسب المسؤولين في وزارتي المالية والتربية على المماطلة غير المبررة في تسليم مرتبات المعلمين النازحين في مختلف المحافظات.

كما دعا اجتماع النقابة لإطلاق المعتقلين فوراً وتضامن المجتمع الدولي مع الضحايا كي لا يفلت الجناة من العقاب والانتصار لقيم الحرية والعدالة والإنسانية.