قال محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا، إن زيارة بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان، مُدانة، لافتا إلى أن الهدف منها هو عزل عُمان عن لعب أي دور إيجابي في المستقبل مع حلفائها وأصدقائها.
وأضاف الحوثي أنه كان الأحرى بعمان أن تأخذ العبرة من دول طبّعت وخسرت في الأخير شعبها أولا ثم أمتها، مضيفا أن الشعب العماني المفعم بالعروبة موقفة معروف، وهو رفض التطبيع.
من جانبه نشر رئيس وفد جماعة الحوثي التفاوضي، محمد عبد السلام صورة تجمعه مع عضو الوفد في روسيا، في إشارة منه إلى أن الوفد ليس موجودا في سلطنة عمان.
من جانبه قال القيادي الحوثي حسين العزي نائب وزير الخارجية بحكومة الانقلاب في صنعاء إن موقف جماعته من العدو الاسرائيلي واضح وضوح الشمس، مضيفا: "قد كنا وما نزال وسنبقى نتمنى أن يكون هذا الموقف هو موقف كل العرب والمسلمين وكل العالم".
وأشار إلى أن جماعته لا تفرض موقفها على أحد ولا تتدخل في شؤون أحد ولا توجه عدائها لغير إسرائيل حزب زعمه.
وأثارت زيارة "نتنياهو" لسلطنة عمان استياءا كبيرا في الأوساط العربية، كونها تمت بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد، حيث اعتبر الكثير هذه الزيارة خيانة للأقصى.
