توجه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي لعقد لقاءات مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، وكبار المسؤولين الإماراتيين حول اليمن.
وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان التصعيد الأخير من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي دعا فيه إلى انتفاضة ضد الحكومة الشرعية، وإسقاط المؤسسات، والبدء بتنفيذ خطوات للعودة إلى حدود ما قبل العام 1990.
وقال مكتب "غريفيث" في تغريده على حسابه بموقع "تويتر"، أن "غريفيث" سيعقد اجتماعات في أبو ظبي مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا كبار المسؤولين الإماراتيين لمناقشة "تدابير بناء الثقة" واستئناف عملية السلام في اليمن.
وكان المجلس أعلن أمس أنه ف ي حلٍ من كل التزام يربطه بالحكومة الشرعية، معلنا دعمه للانتفاضة الشعبية “السلمية” وأن يحافظوا على الممتلكات العامة والخاصة، ومنع المندسين من إثارة الفوضى والتخريب.
كما دعا المجلس القطاعات العسكرية والأمني في المحافظات الجنوبية إلى الوقوف مع خيارات المجلس، كما دعا السلطات المحلية في تلك المحافظات إلى تحديد موقف واضح من “الانتفاضة التي دعا لها المجلس”، بهدف “انتزاع الاستقلال وبناء الدولة الجنوبية، وفقا لحدود 21 مايو 1990م.
من جانبها حذّرت الحكومة الشرعية من أي أعمال شغب أو فوضى من شأنها الإضرار بأمن الوطن ووحدته.
