أقام اتحاد الطلاب اليمنيين - أنقرة وكريكالي بتركيا اليوم السبت، فعالية "مؤتمر الحوار الوطني من وجهة نظر الشباب" في العاصمة التركية أنقرة. 

و استهل المؤتمر فقراته بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية تلاه النشيد الوطني للجمهورية التركية. 

في بداية المؤتمر رحب د. أسامة عبد الغني رئيس فرع أنقرة في اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا بجميع الحضور، مشيراً إلى ان الفعالية هدفها  معرفة أهمية مؤتمر الحوار الوطني من وجهة نظر الشباب الذي يهدف إلى فهم وتعزيز مفاهيم ومصطلحات الحوار الوطني عند الشباب. 

السفير اليمني بتركيا عبد الله السعدي، هنأ اليمنيين في كلمته بحلول الأعياد الوطنية سبتمبر وأكتوبر، مضيفا "أنا سعيد أن يتبنى أبناؤنا الشباب مثل هذه المؤتمرات التي ترفع الوعي السياسي لدى الشباب والنظر في القضايا الوطنية". 

من جانبه أشاد رئيس الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في تركيا المهندس محمد حمزة بجهود الشباب في تنظيم هذا المؤتمر ، مضيفاً "نحن الشباب مستقبل اليمن ويجب علينا الوعي بكل القضايا وقضية مؤتمر الحوار الوطني على وجه الخصوص." 

وتعددت محاور المؤتمر، حيث بدأت بمحور القضية الجنوبية وقضية صعدة ألقاها صلاح باتيس عضو الهيئة الوطنية العليا على الرقابة في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، فيما ناقش المحور الثاني الذي ناقش "بناء الدولة وإستقلال الهيئات وتناوله  محمد المقلبي عضو مؤتمر الحوار الوطني". 

كما ناقش المحور الثالث "التنمية الشاملة المستدامة"، ألقاه م. فؤاد الحذيفي عضو مؤتمر الحوار الوطني، فيما ناقش المحور الرابع "الحكم الرشيد والحقوق والحريات تناوله عصام القيسي عضو مؤتمر الحوار الوطني".، والمحور الخامس "مآلات مخرجات الحوار الوطني في ظل الوضع الحالي التي تعيشه اليمن محور خامس ألقاه أ. نبيل البكيري عضو مؤتمر الحوار الوطني، والمحور السادس "أضواء على مسودة الدستور الجديد محور أخير تناوله أ. محمد المقبلي عضو مؤتمر الحوار الوطني". 

واختتم المؤتمر بجلسة ختامية تمت فيها قرأت البيان الختامي للمؤتمر الذي أكد على النقاط  التالية : 

1- تمثل مخرجات الحوار الوطني عصارة لجهود كبيرة، وخلاصة لحوار حضاري يمني هو الأول في المنطقة اتفق فيه اليمنيون بمختلف اطيافهم وتوجهاتهم،  وقدمت حلولا للعديد من المشاكل التي تواجه الدولة اليمنية وتعرقل مسيرة التنمية فيها، وينبغي التمسك بالمخرجات، والبناء عليها عند صياغة المواد الدستورية والقانونية، واعتبارها مرجعية وطنية . 

2- الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني وتوافق اليمنيين، أمر مستهجن ومرفوض، ويجب العودة إلى مسار العمل السياسي والدستوري، مع ضمان العدالة الانتقالية وتعويض الضحايا، ومحاكمة المتورطين في الانقلاب ومحاسبتهم. 

3- مآلات الحرب الحالية تستدعي إعادة النظر في بعض مواد وثيقة المخرجات، وبما يمنع تكرار اندلاع الحرب مجددا. 

4- ضرورة مشاركة الشباب في صياغة ورسم مستقبل اليمن الجديد، والأخذ بملاحظاتهم وتطلعاتهم بعين الاعتبار. 

5- إنشاء مبادرة أو منظمة شبابية في المهجر، تعمل على التعريف بمخرجات الحوار الوطني ومناقشتها مع  المغتربين والطلاب والشباب في المهجر، وتقديم اقتراحاتهم وملاحظاتهم إلى الجهات المعنية. 

وحضر المؤتمر  ممثلاً للجانب التركي أ.شكري تشتين مستشار نائب رئيس الشؤون الدينية.