توعد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، برفع العلم الجمهورية في جبال مران، وإعادة صعدة إلى حاضنة الجمهورية والدولة، ومن ثم الاتجاه لبناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها صباح اليوم الخميس إلى جبهات مران والملاحيظ (معقل الحوثيين)، بمحافظة صعدة، كما حضر عرضا عسكريا رمزيا أقامه لواء العروبة، بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة 26 سبتمبر.
وكان في استقبال نائب الرئيس، قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح وقائد لواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب العميد الركن عادل علي هادي وقائد لواء العروبة العميد عبدالكريم السدعي والأشقاء من قادة قوات التحالف والضباط والصف والأفراد.
ونقل نائب الرئيس تحيات الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مهنئاً أبطال لواء العروبة بذكرى العيد الوطني لثورة 26 سبتمبر الخالدة والتي تتزامن مع انتصارات كبيرة حققها أبطال الجيش بدعم الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأعرب نائب الرئيس عن سعادته وسروره بمشاركته إحياء ذكرى الثورة اليمنية بين أبنائه من أبطال الجيش في ميادين الجمهورية والعزة والشرف بمحافظة صعدة.
ونوه، في كلمة الحفل الذي افتُتح بالنشيد الوطني وآيٍ من الذكر الحكيم ، إلى أن صعدة الإباء والشموخ كانت أول من واجه هذه العصابة الحوثية الإجرامية العنصرية وأول من دفع ثمن انقلابها على البلاد، وواجه أبناء صعدة بشراسه أفكاره الإيرانية الفارسية الدخيلة، مؤكداً بأن المحافظة تتحرر اليوم من هذه الفئة المتمرة الانقلابية وتتنفس نسائم الحرية بفضل تضحيات أبطال الجيش وفي مقدمتهم منتسبي لواء العروبة الأبطال والأحرار من أبناء صعدة ودعم دول التحالف بقيادة السعودية.
وأضاف: "لن تكون صعدة منصة لإطلاق الصواريخ باتجاه الأشقاء وباتجاه مكة المكرمة كما يحاول الحوثي تصويرها، ولن نسمح له بأن ينظر لأبناء هذه المحافظة الأبطال من مختلف المديريات مجرد كونهم مقاتلين يغامر بأرواحهم يزج بهم بالقوة في حربه الإرهابية والعبثية التي يشنها على بقية محافظات الجمهورية، وستعود صعدة كما عرفها مل اليمنيون أرضاً مسالمة طيبةً".
واستمع نائب رئيس الجمهورية، خلال جولته التفقدية، إلى هموم وأوضاع المقاتلين المرابطين في المواقع المختلفة، مثنياً على دورهم البطولي الشجاع في مقارعة ميليشيا الانقلاب وما يسطرونه من ملاحم تاريخية لحماية الثورة وأهداف الجمهورية ومكتسباتنا الوطنية.
وعبر القادة الضباط والأفراد عن سعادتهم بلقاء نائب رئيس الجمهورية، مؤكدين معنوياتهم العالية وعزيمتهم بالاستمرار في التقدم حتى استكمال التحرير وتنفيذ المهام العسكرية.
