حمل اللواء الركن فرج البحسني، محافظ حضرموت، وقائد المنطقة العسكرية الثانية من وصفها بالعناصر المريضة والفوضوية بممارسة أعمال التخريب واستغلال مسيرات أبناء المحافظة السلمية وتحويلها لخدمة الاجندة الإيرانية الساعية للعبث بامن حضرموت والوطن.
وقال في بيان له، إن تلك العناصر المشبوهة التي أقدمت عنوه اليوم على تمزيق شعارات وصور التحالف في شوارع المكلا في إساءة وسلوك دنيء مبيت وجدت تلك العناصر اليوم ضالتها في هذه المسيرات لتنفد من خلالها تعكير صفو سلمية المسيرات.
وتوعد البحسني، بأن هذه الأفعال لن تمر دون محاسبة، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية قامت برصد هذه العناصر ـوسيتم ملاحقتها والقبض عليها وتقديمها للمحاكمة لتنال جزاءها .
وشدد على أن السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الإساءة لتلك العلاقة الحميمة والتاريخية بين اليمنيين والتحالف، مضيفا: "ليعلم هؤلاء أن دماءً زكية قد روت أرضنا . وشهداء أبرار قدموا حياتهم فداءاً لنصرة قضايا أمتنا في مجابهة العدو الإيراني ومن يقومون بالوكالة عنه في تدمير شعبنا ووطننا".
واستطرد البحسني قائلا: "قوات التحالف العربي التي مدت بالسلاح ودربت ونظمت ودعمت أستقرار وتطبيع الحياة في بلادنا لن نسمح في أن يتطاول عليها الأقزام (وما جزاء الإحسان إلا الإحسان) ستظل علاقتنا بالتحالف تلك العلاقة المتينة التي لن تؤثر طفيليات هذه العناصر الموبوءة المريضة الانتهازية ذات الصلة بالتنظيمات الإرهابية والمرصودة لدينا وهي التي دائماً ما تصطاد في المياه العكرة وحولت من مسيرات اليوم إلى وسيلة لتحقيق أهدافها الخبيثة ".
ودعا محافظ حضرموت المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من هذه العناصر التي شوهت مسيرة أمس السلمية وحرفتها عن مسارها الحقيقي الذي كان للسلطة دور في تأمينها وحراستها، حتى أقدمت هذه العناصر الارهابية على التعدي على قوات النخبة الحضرمية وقوات الأمن والتي لم تقف مكتوفة الأيدي تجاه تلك التصرفات الرعناء لهذه العناصر التخريبية .
وحذر من مغبة الوقوع في براثن هذه العناصر التي لا تضمر لحضرموت غير الشر وعرقلة تقدم مسارها نحو معالجة مشكلات وصعوبات أبناءها بمساندة دول التحالف العربي.
