قال مجلس الأمن الدولي إنه يؤكد مساندة جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في اليمن.

وأكد بيان صادر عن المجلس، اليوم الأربعاء، دعمه الكامل للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

مجلس الأمن في بيانه جدد التأكيد على عدم وجود "سوى حل سياسي للنزاع في اليمن"، ودعا إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن وبياناته، بما في ذلك القرار 2216 (2015).

ويذهب القرار رقم 2216 الصادر في 2015 إلى حل يبدأ بانسحاب الحوثيين من المُدن التي يسيطرون عليها وتسليم السلاح والدخول في ترتيبات سياسية يتوافق عليها الجميع، تتضمن حكومة انتقالية.

ورحب مجلس الأمن "بالمشاورات التي تقودها الأمم المتحدة مع ممثلي الأحزاب اليمنية المقرر عقدها في 6 سبتمبر/أيلول الجاري في جنيف".

وقال إنها "خطوة أولية وضرورية وهامة علي طريق الاتفاقات السياسية والأمنية الشاملة والشاملة لحل النزاع، وتحسين الوضع الإنساني، وتحقيق السلام والازدهار والأمن لجميع اليمنيين".