احتجزت سلطات المباحث في مكة المكرمة، أمس الأحد الصحفي صلاح الدين الأسدي، دون معرفة الأسباب.
وقال الصحفي نبيل الأسيدي رئيس لجنة التدريب في نقابة الصحفيين إن مباحث مكة احتجزت الصحفي الأسدي بوشاية من وزارة الأوقاف والإرشاد، على خلفية نشره قضايا فساد ونهب تعرض لها بعض الحجاج.
من جانبه نفى وزير الاوقاف والإرشاد أحمد عطية، أي علاقة له بحادثة اعتقال الأسدي، مؤكدا أن هذه مجرد افتراءات.
وقال الوزير أحمد عطية، في تصريح لموقع "مندب برس": "أستغرب من هذه الإفتراءات، فهل أنا في "صنعاء"، حتى أوجه قسم شرطة باعتقال من أريد؟".
وأضاف عطية، إلى أن لكل نجاح أعداء كثير، وأن مثل هذه الافتراءات ظهرت بعد نجاح موسم الحج العام الماضي، مؤكدا أنه لن يلتفت لمثل هذه الأكاذيب.
هذا وأصدرت وزارة الأوقاف والإرشاد، بلاغا استنكرت الزج باسمها في موضوع اعتقال الصحفي صلاح الدين الأسدي، دون أي تثبت أو برهان.
وأكدت الوزارة رسميا أنه لا علاقة لها ولا لأحد من موظفيها بموضوع الأخ صلاح لا من قريب ولا من بعيد ، مؤكدى أن أي إجراءات تتم في أراضي المملكة العربية السعودية، هو شأن داخلي يخص الجانب السعودي.
وقد خاطبت الوزارة القنصلية العامة بجدة كجانب إنساني لمتابعة قضيته باعتبارها الجهة الرسمية اليمنية المخولة بمتابعة أوضاع وقضايا المغتربين اليمنيين في المملكة، داعية كل وسائل الإعلام الى التثبت وعدم رمي التهم جزافا أو الاصطياد في المياه العكرة ونشر الفتن ..
