الرئيسية > اخبار وتقارير > أمريكا تؤكد رغبتها في إجراء حوار مع إيران

أمريكا تؤكد رغبتها في إجراء حوار مع إيران

أكدت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، استعداد البلاد للتفاوض مع إيران بخصوص برنامجها النووي.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيدر ناورت.

 

وأوضحت "ناورت" أن الرئيس دونالد ترامب، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، يريدان لقاء المسؤولين الإيرانيين لحل الإشكالات العالقة، وأن هذا الموقف "ليس جديدا، فقد أكده الوزير في مناسبات عدة".

 

وتابعت: "الأهم هو أن نلتقي ونحل المشاكل"، مشددة أن "الولايات المتحدة والعالم، وحتى الشعب الإيراني، يريدون أن تغير طهران تصرفاتها".

 

وأضافت أن الخارجية الأمريكية "تفضل المقاربة الدبلوماسية، ونحن واضحون في أننا نريد الجلوس على الطاولة".

 

يأتي ذلك بعد تصريحات لترامب، أمس الإثنين، أبدى فيها استعداده للاجتماع مع المسؤولين الإيرانيين؛ في أي وقت أرادوه وبدون شروط.

 

وقال ترامب، ردا على سؤال عن مدى استعداده لقاء نظيره الإيراني، حسن روحاني: "أنا أؤمن باللقاءات، خصوصا فيما يتعلق بالحروب"، وأضاف: "لا شيء خاطئ في أن نجتمع".

 

يشار أن وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، علق على تصريحات ترامب، في وقت سابق الثلاثاء، بالقول إن الولايات المتحدة غير جديرة بالثقة، والدليل هو "انسحابها من الاتفاق النووي بشكل أحادي".

 

وأضاف: "الولايات المتحدة غير جديرة بالثقة، فعندما تنسحب هذه الدولة بعنجهية وبشكل أحادي من الاتفاق النووي، فكيف يمكن الثقة بها".

 

وفي 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي الانسحاب من الاتفاق الذي يقيد البرنامج النووي الإيراني، مقابل رفع العقوبات الغربية عن طهران، والموقع بين الأخير والمجتمع الدولي عام 2015.

 

أعقب خطوة ترامب إعلان الخارجية الأمريكية، في 21 مايو الماضي، عن 12 شرطا لعقد اتفاق جديد مع إيران.

 

وأبرز تلك الشروط: الكشف عن كل التفاصيل المرتبطة ببرنامج طهران النووي، والسماح لوكالة الطاقة الذرية بالتفتيش المستمر، والتوقف عن تخصيب اليورانيوم، ومنح الوكالة الدولية نفاذا شاملا لكل المحطات النووية، والانسحاب من سوريا، وسحب مليشيات الحرس الثوري من هناك، ووضع حد لدعم ميليشيات جماعة الحوثي في اليمن.