استنكرت رابطة أمهات المختطفين اعتداء جماعة الحوثي المسلحة على 36 مختطفا، تقوم بمحاكمتهم في المحكمة الجزائية (الغير شرعية)، بالعاصمة صنعاء، منذ مطلع إبريل من العام الماضي بتهم كيدية.
وبحسب بيان صادر عن الرابطة، فإن أمهات وأهالي المختطفين حضروا جلسة امس الأحد، ليتفاجئوا بأن أبناءهم مربوطة أيديهم بالحبال بعد شدها وخروج الدماء من أيدي بعضهم، إضافة إلى قيام الحوثيين بالاعتداء بالضرب على الدكتور "يوسف البواب" بعد شكواه من تقييدهم وضربهم أثناء نقلهم من سجن الأمن السياسي إلى قاعة المحكمة دون احترام لإنسانتيهم، إلى جانب رفض القاضي "عبده راجح" الاستماع لمحاميي الدفاع عن المختطفين.
وأكدت الرابطة أن استمرار جماعة الحوثي المسلحة اختطاف ومحاكمة "36" مختطفا من أبناءها داخل سجن الأمن السياسي بصنعاء بعد تلفيق التهم الجائرة عليهم، وتعرضهم للتعذيب اليومي والممنهج، وإصابتهم بأمراض مزمنة وصلت حد الشلل وانزلاق الفقرات والغضاريف بسبب التعذيب والفشل الكلوي ، ماهي إلا وصمة عار في جبين دعاة حقوق الإنسان الذين خذلوا المختطفين لأكثر من ثلاثة أعوام متتالية دون أن تحل قضيتهم الإنسانية.
ودعت في بيانها الحكومة والمجتمع اليمني وجهاء ومشايخ وكتاب وقانونيين، إلى السعي لتجريم هذا الإعتداء، وكذا مناصرة ورفع الظلم عن المختطفين.
كما دعت الرابطة مجلس حقوق الإنسان إلى النظر في هذه التجاوزات الخطيرة والممنهجة التي ترتكبها جماعه الحوثي بحقي المختطفين، مطالبة بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
