نشر المحلل السياسي والكاتب الصحفي مأرب الورد قراءة من وحي اشتباكات الحوثيين والقوات الخاصة بمعسكر الصباحة ، أمس الإثنين ،وتناول أبعادها واستشراف العلاقة بين صالح والحوثي.
ويعيد مندب برس نشر القراءة التي تلقاها من الكاتب الورد .
1- القوات الخاصة تتكون من 12 لواء بينهما 5 ألوية متخصصة في مكافحة الإرهاب مقرها العاصمة صنعاء ولديها معسكرات بمحافظات حضرموت والحديدة وذمار
2-القوات الخاصة كان يقودها "أحمد"نجل الرئيس السابق وسفير اليمن حاليا في الإمارات ولا تزال تواليه وقادتها من أنصاره وهي قوة ضاربة بالجيش.
3-الاشتباكات التي وقعت مساء الإثنين في معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة غرب صنعاء بين منتسبيها والحوثيين رأى فيها البعض بداية صدام مع صالح
4-ورأى آخرون أن الحوثيين يريدون نهب أسلحتها لتعزيز قوتهم وإضعاف قوة صالح وتقليم أظافره تحسبا لمعركة مؤجلة بينهما عند انتهاء تحالف المصلحة..
5-لأن التحالف بين صالح والحوثيين تكتيكي نفعي مؤقت وليس استراتيجي مشروع وما جمعهما إلا الثأر والانتقام والسلطة وسيبدأ الصدام عند الغنيمة.
6-سيكون أول فصل في الصراع سحب كل طرف تسهيلاته وخدماته من الآخر.صالح قدم الدعم العسكري والسياسي والإعلامي والحوثيون انتقموا لصالح من خصومه..
7-وأسقطوا من خلفوه بالحكم وإضعاف نفوذهم القبلي وإخراجهم من مناطقهم كحال آل الأحمر وإنهاء النفوذ السياسي والعسكري للواء علي محسن ونفيه للخارج
8-وبعد أن قدم كل طرف للآخر ما أراد فإن العد العكسي لانتهاء التحالف سيبدأ في مرحلة تالية بميدان السياسة وسيتأخر صراع الميدان لحسابات الطرفين.
9-ليس من مصلحة الحوثيين حاليا الدخول بمواجهة مع صالح لحاجتهم إليه حتى استكمال سيطرتهم على الأقل ع الشمال وتخلصهم من الملفات الشائكة وهي كثيره
10-كما أن صالح معروف بدهائه وخداعه وتريثه وحساباته التي تمنعه من المغامرة ما لم يستكمل خدماته من الحوثيين وتغير مزاج الخارج نحوه خاصة الرياض
11-ويقتنع أن خيار المواجهة سيكون لصالحه وهذا ما ليس متوفرا للطرفين قياسا بأهدافهما المشتركة المعلنة والأخرى السرية الخاصة التي ستكون القاصمة
12-وكأن الطرفين اتفقا على أن صالح يحتفظ بقوات الحرس الجمهوري سابقا ويرث الحوثي تركة اللواء علي محسن من قوات الفرقة الأولى مدرع سابقا.
13-لذلك لم نجد يد الحوثي تمتد إلى معسكرات وألويات قوات صالح(باستثناء ما حدث مؤخرا بريمة حميد والاحتياط)بخلاف معسكرات الفرقة التي سيطر عليها.