أكد وزير الخارجية خالد اليماني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية "وام" ان تحرير الحديدة ليس بالأمر الصعب.
وقال أن بلاده تمد يدها للمبعوث الأممي إلى اليمن – الذي كان لديه الوقت الكافي – لإجراء اتصالاته مع الطرف الحوثي الانقلابي.
وبين “اليماني” في تصريحاته، ” بينما نمد يدنا بالسلام يستغل الطرف الحوثي الوقت من أجل محاولة تعزيز قدراته العسكرية ولا يكترث للسلام.”
ولفت إلى أن مبادرة المبعوث الأممي بشأن الحديدة، تقابل بتعنت حوثي ومراوغة، مشيرا إلى أن من الحوثيين يراهنون على الوقت.
وتحدث “اليماني” خلال التصريحات التي أدلى بها خلال لقاءه نظيره الإماراتي، عن بنود مبادرة غريفيث، مشيراً إلى أنها تتكون من ثلاث نقاط رئيسية، تتمثل الأولي في الانسحاب الكامل من الحديدة مقابل إحلال قوة من وزارة الداخلية اليمنية، والنقطة الثانية تتعلق بتحويل موارد ميناء الحديدة إلى البنك المركزي في الحديدة تحت إشراف البنك المركزي في عدن بينما تعنى النقطة الثالثة بإدخال مراقبين من الأمم المتحدة للمساعدة في تحسين أداء الموانئ والتحقق من أنه لا يتم فيها انتهاك المادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بإجراءات حظر توريد الأسلحة.
وأفاد أن ” هذا الأمر لن يكون إلى ما لا نهاية وسننتظر عودته بالنتائج وإذا لم ينسحب الحوثيون من الحديدة فإن لدى الحكومة الشرعية والتحالف كل الخيارات المفتوحة من أجل انجاز المهمة وتحرير كامل أراضينا وصولا إلى صنعاء”.
ولفت إلى أن العملية العسكرية في الحديدة ليست بالصعبة إلا أننا قررنا مد يدنا بالسلام و دعم جهود المبعوث الأممي في هذا الصدد”.
واعتبر “اليماني” قبول جماعة الحوثي بالانسحاب من الحديدة، مخرجا لها من مأزقها وإلا سيواجهون جزاء تعنتها “.
