طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الولايات المتحدة الأمريكية، بتجديد منح “وضع الحماية المؤقتة” لليمنيين الذين يعيشون في أراضيها.
وقالت المنظمة في بيان لها إن أي شخص يُعاد قسرا إلى اليمن سيواجه مخاطر جدية على سلامته الشخصية من النزاع المسلح المستمر، وانتهاكات قوانين الحرب من قبل الأطراف المتحاربة.
ومن المتوقع أن تعلن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن قرار في 5 يوليو 2018 حول ما إذا كان سيتم تمديد وضع الحماية المؤقتة لليمنيين.
وقال البيان إن على حكومة الولايات المتحدة عدم الاكتفاء بالبرنامج الخاص الذي يقدم الحماية لليمنيين حاليا وحسب، بل توسيع وضع الحماية ليشمل الأشخاص الذين وصلوا بعد 4 يناير 2017، لضمان أن مزيدا من الأشخاص الذين يواجهون نفس المخاطر مؤهلون لحماية مؤقتة شاملة من العودة إلى اليمن.
وقالت أندريا براسو، نائبة مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في واشنطن: إن “العنف الذي كان دافع الولايات المتحدة الأصلي إلى توفير “حماية مؤقتة” لليمن لم ينته ولم يهدأ، بل تدهورت إمكانية العودة الآمنة بشكل كبير في الوقت الحالي.
ومنحت الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة لليمنيين أول مرة في 3 سبتمبر 2015 “بسبب النزاع المسلح الدائر في البلاد والذي يشكل تهديدا خطيرا للسلامة الشخصية للمواطنين العائدين”.
