حذرت منظمة سياج للطفولة من تدهور الأوضاع الإنسانية للسكان والنازحين في مديريات الساحل الغربي، داعية إلى ضرورة إنقاذهم.
وأوضحت المنظمة في بيان مقتضب لها على حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، إن النازحين من قرى الجاح والتحيتا و النخيلة والشجيرة والطائف بمحافظة الحديدة يعانون وضعا انسانيا وامنيا بالغ السوء بسبب الاستهداف الجوي والأرضي لهم قبل وأثناء النزوح من قراهم.
وأشارت المنظمة إلى أن هناك تقديرات محلية تقول إن عشرات الأسر من الذين نزحوا إلى مركزي مديرية بيت الفقية ومديرية الدريهمي، يعانون وضعا حرجا بعد مقتل العديد منهم وإصابة آخرين وانعدام المساعدات الإنسانية لهم.
إلى ذلك أكد الكاتب الصحفي محمد جميح، أن حل الأزمة الإنسانية في اليمن هو تحرير ميناء الحديدة من قبضة من يبيعون الإغاثة في السوق السوداء ويدعمون بها "المجهود الحربي".
وشدد على وجود أن ترافق العمليات خطة طوارئ إنسانية لمواجهة تداعيات المعركة،تقوم على فتح مخيمات نازحين مؤقتة، حماية المدنيين، توفير مواد الإغاثة، وتشغيل الموانئ الأخرى.
