قال وزير النقل صالح الجبواني، إن ميليشيا ‏الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، هددت ‏بتفجير 19 سفينة في منطقة المخطاف بميناء ‏الحديدة تحمل أكثر من 200 ألف طن من الوقود، ‏وذلك بعد أن منعتها من دخول الميناء لتفريغ ‏حمولتها، حيث وصلت فيه إلى ميناء عدن الباخرة العملاقة «باساما» وعلى متنها أكثر من 3000 سيارة.

وأكد الجبواني في تصريح له نقله، الموقع الإلكتروني ‏التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن هذا التصرف يعد ‏فاشياً ويدل على همجيتها ومدى الإجرام الذي ‏وصلت إليه، مضيفاً أن ميليشيا الحوثي، باتت تشكل خطراً لا ‏يقتصر على اليمن وحسب، بل على الإقليم والعالم ‏والإنسان والبيئة والممرات الدولية والتجارة ‏العالمية.‏

وحمل الوزير الجبواني الميليشيا الحوثية، المسؤولية ‏الكاملة على مثل هذه التصرفات، داعياً المجتمع ‏الدولي للتحرك العاجل لإيقاف الكارثة، مؤكداً ‏استعداد ميناء عدن لاستقبال السفن التي تحتجزها ‏الميليشيا وتوزيع حمولتها من الوقود على مختلف ‏أنحاء البلاد.‏

في غضون ذلك، وصلت صباح أمس إلى رصيف ميناء عدن بالمعلا الباخرة العملاقة «باساما» والتي تحمل على متنها عدد 3158 سيارة لإفراغ حمولتها بالميناء.

وكان في استقبال الباخرة مستشار وزير النقل صالح عبدالله الوالي ومدير إدارة الأرصفة والساحات بالميناء أحمد حسين، حيث تعتبر هذه الباخرة الأضخم من نوعها والتي دخلت الميناء هذا العام. وقدم مستشار وزير النقل الوالي شكره لقيادة التحالف العربي الذي كان له الإسهام والدور الكبير في التنسيق والمتابعة وتسهيل وصول الباخرة وإجراءات دخولها منذ الوهلة الأولى لخروجها قادمة من كوريا مروراً بجيبوتي ومنها إلى ميناء عدن صباح أمس الأول.

وتأتي هذه الخطوة ثمرة للاجتماع الأخير ما بين قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية وكبار التجار لتسهيل نقل بضائعهم ودخولها إلى الميناء بكل سهولة ويسر ولاستعادة النشاط الريادي للميناء.