بينما كان شباب الثورة الذين فجروا ثورة فبراير 2011، يتظاهرون في صنعاء محتفلين بالذكرى الرابعة، كان الحوثيون قد سيطروا على ساحة التغيير منبع الثورة، وارسلوا مسلحيهم للشوارع لمطاردة ثوار فبراير.
من ساحة التغيير اعلن الحوثيين احتفالهم بذكرى ثورة فبراير التي التحقوا بها بعد فترة طويلة من تفجيرها، في محاولة لسحب البساط من تحت ثوارها الاصليين، ولجئوا إلى معاقبة من شاركوا في اندلاعها، من خلال اعتقال عدداً ممن خرجوا للتظاهر احتفالاً بذكرى ثورة فبراير، من خلال تعذيبهم والتنكيل بهم.
الاربعاء الماضي اعتقل الحوثيين عدداً من المشاركين في التظاهرة بينهم الشاب صالح البشري، وثلاثة من اصدقائه من ابناء الحيمة الخارجية، وبعد يومين من اعتقالهم، القى الحوثيين البشري في الشارع مع زملائه، لكن حينها فارق البشري الحياة.
يستخدم الحوثيين اصناف من التعذيب بمناوئيهم، فالبشري، توفي بعد آلام تعرض لها، كان ابرزها تعذيب الحوثيين للبشري واصدقائه على "مؤخراتهم"، بطريقة سادية تكشف عن ما وصلت إليه الجماعة من طرق في التعذيب لارهاب معارضيهم للتوقف عن الاحتجاجات ضدهم.
وسبق ان كشف الناشط فؤاد الهمداني يوم الجمعة عن ما لاقاه من تعذيب بنفس الطريقة عقب الافراج عنه من قبل الحوثيين بعد اسبوعين من اعتقاله.
الكاريكاتير الحصري لموقع مندب برس .. يكشف بطريقة ابسط اكاذيب الجماعة باحتفالها بذكرى ثورة فبراير، وطريقة تعاملها مع شباب الثورة.