بعث الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،اليوم، برقية عزاء ومواساة الى ابو بكر ومحمد وعلي عيدروس بن عبدالله بن سميط، عزاهم في استشهاد الحبيب عيدروس بن عبدالله بن علي بن سميط، الذي طالته يد الغدر والخيانة في منزله بجوار مسجد المحضار في مدينة تريم محافظة حضرموت.
وأشار رئيس الجمهورية الى مناقب الفقيد التي جسدها خلال مشوار حياته الحافلة بالعطاء ودعوته للفكر الوسطي المعتدل ورفضه لكافة اشكال العنف والتطرق والغلو مهما كانت دوافعه ومسبباته..مؤكداً ان رحيله يمثل خسارة كبيرة على الوطن الذي كان في آمس الحاجة لها خاصة في هذه المرحلة الراهن
من ناحيته بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقية عزاء ومواساة في استشهاد العلامة عيدروس بن سميط،
وعبر نائب الرئيس عن استنكاره لهذه الجريمة الشنعاء التي تنفذها أيادٍ إجرامية تخلت عن مبادئها وقيمها لصالح مشاريع إرهابية دموية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، موجهاً الأجهزة الأمنية باتخاذ الاجراءات اللازمة لمتابعة المجرمين وإلقاء القبض عليهم واليقظة الأمنية العالية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأشاد نائب الرئيس بمناقب الفقيد وجهوده العلمية والتربوية والدعوية، حيث مثل نموذجاً صادقاً في الإخلاص والزهد والاعتدال.
وعبر نائب رئيس الجمهورية في البرقية عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وأقارب الشهيد، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
