لا تزال القوى السياسية اليمنية تواصل اجتماعاه بصنعاء برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، دون التقدم في المفاوضات.
ولم يتوصل المتفاوضين إلى حلول للأزمة، باستثناء مقترحين احدهما من الحزب الاشتراكي الذي طرح فكرة توسيع مجلس النواب، فيما طرح الحوثيون مقترح اشراك جميع القوى السياسية فيما يسمى بـ"المجلس الوطني" بالتساوي.
وقالت جماعة الحوثيين في بيان لها يوم الجمعة إن الأطراف توصلت إلى حل شبه نهائي بشأن تشكيل المجلس الوطني المكون من 551 عضواً.
وذكر الموقع الرسمي للجماعة، أن القوى السياسية المتحاورة توافقت على توزيع نسب التمثيل فيه بالتساوي على أربع مكونات سياسية رئيسية، هي: المشترك وشركاؤه، المؤتمر وحلفاؤه، الحراك الجنوبي وأنصار الله، يراعى في نسب التمثيل تمثيل المرأة والشباب والفئات الأخرى.
وأكد الموقع، نقلاً عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة"، أن هناك شبه توافق نهائي.
ونفى حزب المؤتمر الشعبي العام ما ذكرته جماعة الحوثي، وقال إنه يتمسك بموقفه المعلن والمعروف، والذي يشدد على ضرورة الحل عبر بوابة البرلمان .