لقي قرار اللواء عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي بتعيين رئيس ونائب للجمعية الوطنية الجنوبية حالة سخط كبيرة في أوساط أعضاء الجمعية وناشطين جنوبيين
وقال ناشطون جنوبيون بأن هذا القرار يوحي بامرين الأول عدم وجود الثقة الكاملة في اختيارات أعضاء الجميعة الوطنية الجنوبية وإمكانية اختيار رئيس غير متوفق مع الزبيدي وبن بريك
الأمر الثاني يوضح مدى استهتار الزبيدي وبن بريك ببقية الاعضاء والتأكيد على أن لهم دور محدد لن يتجاوزوه وأنهم مسلوبي الارادة.
وكان عيدروس الزبيدي قد فاجأ أعضاء الجمعية الوطنية الجنوبية بإعلان قرار تعيين اللواء أحمد بن بريك رئيسا للجمعية وانيس علي لقمان نائبا للرئيس بالتعيين دون أن يحظى الأمر بانتخاب ولو حتى برفع الأيدي ، وبرر الزبيدي هذا القرار بأنه لمصلحة الوطن.