نفذ طلاب اليمن المبتعثون للدراسة في مدينة ميسور جنوبي الهند وقفة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم المالية وإطلاق رواتبهم الموقوفة منذ أكثر من عام .

وناشدوا الجهات المسئولة لتحمل مسؤوليتها في إنهاء معاناتهم المأسوية والتي يعيشونها جراء توقف المستحقات المالية وتوقف الراتب منذ اكثر من عام.

وقد طالبوا السلطات بعدة مطالب منها :

صرف المستحقات  للطلاب المنزلين من الربع الثاني بدون اي سبب حيث وقد تم الانتهاء من رفع التظلمات وتم التوجيه بالصرف من قبل رئيس الحكومه منذ اشهر.

كذلك  صرف الرسوم الدراسية وبدل الكتب للعامين 2016 و 2017 وقد مضى على استحقاق صرفها ما يزيد عن مايقارب السنتين؟

وطالبوا بصرف الربعين الثالث والرابع للعام 2017 للطلاب حتى الان مع العلم انه لم تعد هناك اي مشكلات متعلقة بكشوفات المبتعثين وآليات الصرف من كل جهات الابتعاث؟ وتسألوا لماذا لا يتم التوجيه بصرفهما دفعة واحدة؟

ومن ضمن المطالب صرف تذاكر العودة للخريجين وعائلاتهم علما انه قد تم الرفع باسماء جميع الخريجين مع ذويهم من قبل الملحقية الثقافية منذ ما يقارب سنه؟

من جهة اخرى ناشد الطلاب الدارسون على نفقتهم الخاصة باطلاق رواتبهم وعمل حل لهذه الاشكالية التي ارقتهم و زادت من معاناتهم مع اسرهم  في بلد المهجر مما اثر على تحصيلهم العلمي ,وقد حصل موقع مندب برس على البيان الصادر عن الوقفه.

نص البيان
 

سم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه.

أما بعد:

كما هو معلوم لكل ذي لب أن رقي أي أمة ونهضتها لا يكون الا بالاهتمام بالعلم والتعليم وأهلهما لذلك صار طلاب العلم ومعلموه محط اهتمام وتقدير حكوماتهم بتوفير المناخ المناسب لهم من جميع الجوانب النفسية والمادية والصحية بما يضمن تفرغهم الكامل لطلب العلم وتعليمه لأنهم أساس البناء والنهضة في مجتمعاتهم، ولكن ما نلمسه من حكومتنا الرشيدة أن طلاب العلم وبخاصة المبتعثون منهم هم آخر اهتماماتها، فحالنا نحن الطلاب اليمنيون المبتعثون في الخارج في هذه الايام لا يخفى على الجميع بما نعانيه من قلق وهم وعدم استقرار بسبب تأخرصرف مستحقاتنا المالية من الرسوم وبدل الكتب والربعين الثالث والرابع وكذلك صرف مستحقات الطلاب المنزلين من الربع الثاني دون اي سبب مما ترتب عليه المنع من خوض الامتحانات النهائية كطلاب مرحلة البكالوريوس والماجستير والتهديد بايقاف القيد بل الطرد والفصل من الجامعة كطلاب الدكتوراة جراء التأخرعن تسديد الرسوم المستحقة علينا هذا من جهة ومن جهة أخرى معاناتنا من شظف العيش والتهديد بالطرد من مساكننا جراء تأخرنا عن دفع الايجار المستحق علينا ولأشهر عديدة، الامر الذي يضعنا أمام تساؤلات عدة أهمها:

١- لماذا لا يتم الصرف للطلاب للمنزلين من الربع الثاني بدون اي سبب حيث وقد تم الانتهاء من رفع التظلمات وتم التوجيه بالصرف من قبل رئيس الحكومه منذ اشهر.

٢- لماذا لم يتم صرف الرسوم الدراسية وبدل الكتب للعامين 2016 و 2017 حتى الان حيث وقد مضى على استحقاق صرفها ما يزيد عن مايقارب السنتين؟

٣- لماذا لم يتم صرف الربعين الثالث والرابع للعام 2017 للطلاب حتى الان مع العلم انه لم تعد هناك اي مشكلات متعلقة بكشوفات المبتعثين وآليات الصرف من كل جهات الابتعاث؟ ولماذا لا يتم التوجيه بصرفهما الان ودفعة واحدة؟

٤- لماذا لم يتم صرف تذاكر العودة للخريجين وعائلاتهم علما انه قد تم الرفع باسماء جميع الخريجين مع ذويهم من قبل الملحقية الثقافية منذ ما يقارب سنه؟ وإذا كنتم لا تستطيعون توفير تذاكر العودة لهم ولذويهم في الوقت الحالي فلماذا لا يتم الإستمرار بصرف ارباعهم حتى يتم توفير التذاكر لهم؟

أم أن هنالك من يتعمد او يتلذذ بتصدير المعاناة لنا ولأسرنا في الداخل والخارج؟

ونظرا لكل ما سبق نقف الآن وقفتنا الاحتجاجية هذه من مدينة ميسور الهندية موجهين رسالة عاجلة إلى دولة رئيس الوزراء د. أحمد عبيد بن دغر ووزيري التعليم العالي والمالية وكذلك سفارتنا اليمنية وملحقيتها الثقافية بالعاصمة الهندية دلهي للوقوف أمام مسؤولياتهم تجاه ابناءهم الطلاب وصرف جميع مستحقاتهم من ارباع ورسوم دراسية وبدل كتب او تذاكر سفر بما يضمن مواصلتهم لتحصيلهم العلمي ليعودوا أعضاء فاعلين في بناء وطنهم صناعا لنهضته وتقدمه في مختلف المجالات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صادر عن الطلاب اليمنيين المبتعثين / مدينة ميسور/ جمهورية الهند

2017/11/19