أدانت الحكومة اليوم الأحد، اعتداء مسلحي حوثيين على محتجزين في السجن المركزي بصنعاء.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، نشرته وكالة سبأ الرسمية.
وقالت الوزارة" ندين بأشد العبارات جريمة الاعتداء على المعتقلين في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء التي ارتكبتها مليشيا صالح والحوثي الانقلابية، مستخدمة الرصاص الحي والقنابل المسيلة الدموع، ما سبب الكثير من الجرحى والمصابين".
وحملت الوزارة الحوثيين مسؤولية سلامة كل المختطفين، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالضغط بكل الوسائل على المليشيا الحوثية لاحترام القوانين و الحقوق التي صيغت لحماية الإنسان وصون كرامته وحقوقه الأساسية، والإسراع بوقف كافة أشكال الانتهاكات وعلى رأسها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري".
ودعت الوزارة في البيان إلى" الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف الاعتداء عليهم وتعذيبهم ، معتبرة ذلك "جريمة حرب ضد الإنسانية "سينال مرتكبها العقاب عاجلاً ام آجلاً، وسيتم ملاحقته محليا ودوليا حتى ينال عقابة العادل".
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر من داخل السجن المركزي بصنعاء لـ"يمن مونيتور"، إن المسلحين الحوثيين اعتدوا على سجناء و استخدموا قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة بعضهم"،لافتاً إلى أن "السجناء يرفضون نقل مجموعة من النزلاء من السجن المركزيإلى جهة مجهولة".
ويحتجز الحوثيون، منذ اجتياحهم للعاصمة صنعاء المئات من النشطاء السياسيين والصحفيين المناوئين لفكر الجماعة الحوثية، دون توجيه تهم إليهم.
