نفذت قوات التحالف العربي خلال الأيام الماضية، عمليات نوعية ضد مليشيا الحوثي وصالح في الشريط الحدودي بين المملكة واليمن.
وأظهرت تسجيلات نشرتها القيادة المشتركة للتحالف العربي في اليمن، استهداف التحالف لمليشيا الحوثي وصالح في الحدود الجنوبية للمملكة.
وشملت الأهداف التي تم قصفها، متسللين حوثيين، وكذا قناصين وعربات نقل أسلحة وصواريخ، إضافة إلى استهداف خطوط الإمداد ومدافع الهاون، فضلا عن تدمير الكهوف التي تتخذها المليشيات كملجأ لها في عدة مواقع.
وبحسب التحالف، فإن العمليات استهدفت محاولات تسلل للمليشيا، لمهاجمة القرى والمدن السعودية على الحدود، في حين قال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، إن التحالف يستخدم المنظومات الاستخباراتية على مدار 24 ساعة داخل اليمن أو على الحدود السعودية.
وأضاف المالكي، في أول اتصال مع قناة "العربية"، إن التحالف يعمل أيضاً على مراقبة التحركات والاتصالات الخاصة بالميليشيات، مشيراً إلى أن التحالف يمتلك كافة الإمكانات لاكتشاف تلك التحركات.
وبحسب المالكي، فإن العملية التي ظهرت بالتسجيلات هي استمرار للعمليات الجارية التي تهدف لاستعادة الشرعية باليمن، سواء كانت في الداخل اليمني لدعم الجيش اليمني الوطني، أو لحماية حدود المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن العملية نفذت من أجل حماية الوحدات العسكرية المشتركة على الحدود السعودية، كذلك لحماية المواطنين والمقيمين بالمدن السعودية وحماية المقدرات والمناطق الحيوية من خطر الميليشيات الحوثية والعمليات العدائية "الهمجية والعبثية" التي تنفذها، مشيراً إلى أنها بذلك تنتهك القانون الدولي والإنساني خصوصاً القرار 2216.
وأشار المالكي إلى أن ميليشيات الحوثي وصالح تستخدم أسلوب "حرب العصابات" أو الحرب غير النظامية، مبينا أن العمليات مستمرة، وأن السؤال الأهم هو هو متى سينهي الانقلابيون انقلابهم ويسلمون السلطة للحكومة الشرعية؟ لذلك فالعمليات مستمرة ونحن ملتزمون بإعادة الشرعية للحكومة اليمنية"،
وأشار إلى أن المليشيات الانقلابية ترفض جميع المساعي للحل السلمي، وإنهاء أزمة الشعب اليمني، والحل يكمن في الرجوع إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في القرارات الأممية، ومنها القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني، فإذا امتثل الانقلابيون لتلك المخرجات من أجل الشعب اليمني ستتوقف العمليات العسكرية.
