قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، الجمعة، إن التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، التي أجرتها في الثالث من سبتمبر الجاري، تُظهر أن بيونغ يانغ حققت "تقدماً سريعاً" في تطوير الأسلحة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أمانو قوله: إن سادس وأكبر تجربة تجريها كوريا الشمالية تمثل "تهديداً جديداً".

وعقب اجتماع مع وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانغ كيونغوا، قال مدير الوكالة للصحفيين، من سيئول: "الأهم في الوقت الحالي هو أن يتحد المجتمع الدولي".

وبدأت بيونغ يانغ بتطوير أسلحة نووية سنة 1950، إلا أن التجارب النووية والصواريخ الباليستية تكثّفت خلال فترة حكم الزعيم جونغ أون.

وأجرت كوريا الشمالية 6 تجارب نووية منذ 2006؛ اثنتان منها في آخر 3 أسابيع، كما أطلقت العديد من الصواريخ الباليستية.

ومنذ مطلع العام الحالي، تصاعدت حدة التوتر، وارتفعت وتيرة التصريحات بين زعيم كوريا الشمالية الشاب كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى بات العالم يخشى أن يستيقظ يوماً على حرب نووية.

والأسبوع الماضي، هدد ترامب، في حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ"التدمير الكامل" لكوريا الشمالية؛ إن لم يبقَ أمامه أي خيار آخر لحماية حلفائه، كما حلّقت قاذفات ومقاتلات أمريكية قرب خط التماس في شبه الجزيرة الكورية.

وبعد ساعات من هذا التهديد الضمني، نشرت وسائل إعلام كوريا الشمالية مقطعاً مصوراً يحاكي كيفية الرد المتوقع على أي هجوم أمريكي.