طالبت السفارة البريطانية في اليمن، أطراف النزاع، بالإفراج الفري عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرا، قبل حلول اليوم الدولي لضحايا الإختفاء القسري.
وقالت السفارة في سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر"، إنه خلال لسنتين الماضيتين، هنالك عدد من الاختفاءات التي أثرت على الأشخاص بالإضافة إلى أحبائهم.
وأضافت:"للأسف، أناس حقيقيون يعانون عادة في صمت مع عائلاتهم، وندعو جميع الجهات ذات الصلة بإطلاق سراح جميع المعتقلين بدون تأخير"، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول".
وأشارت إلى أن، الأربعاء القادم، يصادف اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري (يوم سنوي عالمي للتذكير بالمختفين قسراً)، و"نود أن نسلط الضوء على بعض الأشخاص الذين اختفوا".
واستعرضت السفارة بعض أسماء المختطفين لدى جماعة الحوثي وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، منذ منتصف العام 2015.
ومن بين المختطفين بحسب السفارة، عبد الخالق عمران، صحفي في الـ32 من عمره، وجرى اختطافه مع 9 صحفيين آخرين، وما يزال عبدالخالق محتجزاً.
بالإضافة إلى صلاح القاعدي، وهو أيضاً صحفي مستقل وما يزال محتجزاً، كما تعرض للتعذيب.
وقالت إن "يحيى الجبيحي، يبلغ من العمر 62 عاماً وهو في حالة خطرة. اختطف من منزله في سبتمبر/أيلول 2016. وأفادت التقارير بأنه حكم عليه بالإعدام. لازال محتجزاً".