الرئيسية > اخبار وتقارير > بحاح يصل مطار الريان ويبشر بعودة العمل فيه ويذكر " اليمن" للمرة الأولى منذ سنين

بحاح يصل مطار الريان ويبشر بعودة العمل فيه ويذكر " اليمن" للمرة الأولى منذ سنين

وصول بحاح نقلا عن حضارم نت

 وصل نائب رئيس الجمهورية الأسبق خالد بحاح إلى مطار الريان الدولي اليوم الاثنين قادماً من المملكة العربية السعودية على متن طائرة خاصة .

وبشر بحاح في منشور له على صفحته بالفيس بوك بقرب عودة العمل إلى مطار الريان حيث قال " تب الله لطائرتنا أن تكون آخر طائرة تغادره قبل عاصفة الحزم بساعات في مارس 2015م ، وهاهي اليوم بإذن الله تمثّل عودا جديدا لتدب الحياة فيه"

اللافت في منشور بحاح هو ذكره لليمن كبادرة نادرة منذ كان في منصب نائب الرئيس حيث كانت كل تصريحاته تتغنى بالوطن وبالبلد وبحضرموت تحديداً دون التطرق لذكر اليمن إلا أنه  ختم منشوره الحالي بالقول "كل عام ويمننا في أمن وأمان"

وفيما يلي نص المنشور

عودة إلى الديار
تراب الوطن وظله وبحره، ساحله وواديه، سهوله وجباله، وكل شبر فيه يبعث الدفيئة في القلب والكثير من المحبة، وفي ربوعه بعض العتاب والألم لما وصل إليه الحال، غير أنه يحمل الأمل ونحمله أيضا.
تتضاعف بهجة العيد وأنت بين اهلك وفي مدينتك ويغمرك شعور التراحم والتسامح والتقارب، لذلك لن أجد خيرا من حضرموت الوسطية والسلام أبعث لكم منها تهاني العيد السعيد وأرسل الدعوات الصادقة بأن يمن الله على عموم الوطن بالخير والأمن والأمان والرخاء.
عدنا إلى حضرموت عبر مطار الريان الذي ستعاوده الحياة من جديد بفضل الله ثم جهود السلطات المحلية وقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فتشغيل مطار الريان خطوة مهمة ستنعكس بالإيجاب على الجوانب الإنسانية والإقتصادية والخدمية في المحافظة والبلاد بشكل عام، وستخفف من معاناة المسافرين والوافدين إلى أرض الوطن.
كتب الله لطائرتنا أن تكون آخر طائرة تغادره قبل عاصفة الحزم بساعات في مارس 2015م ، وهاهي اليوم بإذن الله تمثّل عودا جديدا لتدب الحياة فيه.
كل عام والوطن بخير، فمع أيام عيد الفطر المبارك نتطلع للمعنى الحقيقي للعيد.. يوم أن ينعم كل فرد في بلادنا بالعيش الكريم، يوم أن ينعم الإنسان فيها بالأمن والأمان، يوم أن ننتصر على الحرب ونوقف القتل ونتجاوز المرض والخوف والدمار، يوم أن ندحر الإرهاب والانقلاب ونستعيد الدولة المدنية.. دولة الشراكة والعدل والمساواة، يوم أن يجد الشباب فيها متسعا لكل أحلامهم وطموحاتهم الرشيدة، يوم أن ننتصر للوطن ونضع حدا للأنانية والعبث واللامسؤلية، يوم أن نستأصل الفساد بكل اشكاله وابطاله، يوم أن تتعافى صنعاء وتشرق عدن، يوم أن يسير الراكب من أدنى البلاد إلى اقصاها آمنا مطمئنا لا يخشى إلا الله.
ليست بالآمال البعيدة، بل طموحات مشروعة لكل أبناء شعبنا سنسعى جميعا ومن اليوم ولو بالكلمة الصادقة من أجل الإقتراب والوصول إليها، ولعل ذلك يكون قريبا.
كل عام وأنتم بخير مجدداً
كل عام وشعبنا العظيم في خير وعافية
كل عام ويمننا في أمن وأمان