قال قائد اللواء الرابع حماية رئاسية أن العاصمة عدن هي أول مدينة يمنية تحررت من الانقلابيين باعتبارها مفتاح الانتصار والتي أعطت الدافع الحقيقي لإنشاء المقاومة في العديد من المدن والمحافظات وبالذات في المناطق الشمالية.
وأكد العميد "مهران القباطي" ؛ إن ذكرى تحرير عدن والانتصار على الانقلابيين تعني الكثير بالنسبة لنا، والكلام لا يتسع لذكره وإن كُتب في كتاب وطُبع للتاريخ والأجيال، حيث جمع الله رجال المقاومة على قلب رجل واحد، وخرجت الناس دفاعاً عند الدين والعرض والوطن من غير ميعاد، رغم عدم علمهم بانطلاق عاصفة الحزم، انطلاقاً من ضمائرهم الوطنية.
وأضاف في الحرب خرج الناس إلى ميادين القتال لدحر العدو الفارسي رغم عدم خبرة الأهالي الكافية في التعامل مع السلاح كان هذا بمشاركة من قوات التحالف العربية في مقدمتها السعودية والإمارات التي مدتنا بالسلاح والمدرعات حيث قاتلت الجميع ضد ذلك الغزو الغاشم.
وأردف القباطي ؛ بأن عدن عصية على الانكسار فهي مقبرة الغزاة على الإطلاق فالكثير من المدن اجتاحتها المليشيات فكان إما من سلم وأستلم وإما من سلم وأستلم مكافئة إلا عدن الحبيبة فبعد عامين من التحرير يستميت صالح من خلال أيادي تابعه له في عدن أن يحقق ما يستطيع تحقيقه ليبقى الوضع على ما هو عليه.
وحول استمرار المواجهات مع مليشيات الحوثي بعد عامين من تحرير عدن ؛ أوضح القباطي ؛ إن الاستمرار بالتقدم في جميع الجبهات يعطينا رصيد إضافي فوق المكاسب التي قد تم انجازها من خلال التحرير، فالعدو في حالة تقهقر في تعز وإب والحديدة وصنعاء، وجميع الجبهات، بالإضافة إلى ما تحقق من مكاسب كبيرة في الشريط الساحلي.
