يبدو أن لقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان ابن عبد العزيز الأخير، نجح في وقف التوتر المتصاعد بين الرئيس هادي، وبين دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي زاد من حدته قرار إقالة عيدروس الزبيدي الزبيدي، وبن بريك من منصبيهما.
وفي هذا السياق، أوضح مصدر مسؤول بالرئاسة اليمنية، أن لقاء الرئيس هادي، والملك سلمان، بحث خطوات عملية للدفع بعملية إعادة الأمل وحل كل ما قد تواجهها من معوقات بشكل فعال وعاجل.
وكشف المصدر، عن اتفاق قضى بتشكيل لجنة برئاسة اليمن، وعضوية كلاً من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لرفع مستوى التنسيق وتكامله، وبحث كل ما يطرأ من أمور تعيق تحقيق المصالح والأهداف المشتركة للشرعية في الجمهورية اليمنية والتحالف العربي الداعم لها، وإنهاء الحالة الانقلابية باستعادة سيادة الشرعية ومكافحة الإرهاب والجريمة بفرض الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها على كافة الأراضي اليمنية.
