أكد اللواء الركن خالد فاضل، قائد محور تعز، إن قوات الجيش الوطني بمساندة التحالف تمكنت من تحرير باب المندب والمخا في الساحل الغربي لتعز في عملية السهم الذهبي ويواصلون التقدم باتجاه معسكر خالد.

وأضاف في تصريح لموقع "سبتمبر نت"، إن قوات الجيش في تعز باتت جزء من قوات الجيش الوطني ولولا الاستعداد القتالي والجاهزية القتالية لما تحققت الانتصارات التي يحققها الأبطال في مختلف الميادين والجبهات على امتداد تعز وعرضها .

وقال فاضل إن المقاومة انطلقت من مربع صغير وسط المدينة وبإمكانيات بسيطة لمواجهة 13 لواء عسكريا بكامل عتادها.

وأشار إلى أن تعز أصبحت تعز أفضل من أي وقت مضى مقارنة ببداية المقاومة، مؤكدا أن هناك تقدم كبير وباتت المعارك في أطراف المدينة ويتم دحر المليشيات من محيطها.

وأضاف فاضل: "مدينة كتعز ذات كثافة عمرانية وسكانية كبيرة يعتبر التقدم فيها مترا واحدا إنجازا بحد ذاته ورويدا رويدا بدأت نواة الجيش الوطني تتشكل".

وأكد أن التحالف العربي قدم الكثير لتعز وما زالوا، معولا على كثير من الدعم والجهود لتحرير المحافظة واستئصال بؤر الانقلاب.

وقال: " للأخوة في التحالف العربي دور كبير في كل ما يتم تحقيقه من إنجازات وتقدمات على كافة المحاور والجبهات".

وأكد أن العمليات العسكرية تسير وفق ما رتب لها والمناطق التي يتم تحريرها واستعادتها يتم الحفاظ عليها، لافتا إلى أن قوات الجيش باتت تسيطر على ما يزيد عن 85% من مدينة تعز وريفها، مبينا أن طول المعركة وفقا لتلك المعطيات تبدوا منطقية وللعمل العسكري رؤيته الخاصة وما يراه الإعلاميون استنزاف قد يراه العسكريون عملية موضوعية لا بد منها .

واستطرد قائد محور تعز: " نحن نقدم تضحيات كبيرة وعزاؤنا أننا نعمل على التحرير والخلاص وهذه هي ضريبة الحرية والكرامة وضريبة الحفاظ على الجمهورية ودحر الإماميين الجدد",

وأشار إلى أن تأخير تحرير ما تبقى من تعز يعود لأسباب منها فارق السلاح الكبير مع المليشيات الانقلابية مقارنة بما يمتلكه الجيش الوطني، مبينا أنه بتوجيهات من الرئيس هادي تم دمج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني، مضيفا: "بعد جهود مكثفة وعملية ترقيم واجهت صعوبات تمكنا من اعتماد وصرف رواتب أفراد الجيش الوطني ورواتب الشهداء والجرحى".