أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، دعمه لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وضرورة التزام الدول الأعضاء بواجباتها المالية، معتبراً في الوقت نفسه أن الهجرة "امتياز وليست حقاً".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بالبيت الأبيض، وذلك في أول لقاء بينهما منذ تنصيب الأول رئيساً للولايات المتحدة يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال ترامب: "ينبغي للدول أن تدفع حصصها من المتبقي عليها لتمويل الناتو"، مشدداً على أهمية الحلف.

وعرّج الرئيس الأمريكي على موضوع الهجرة، قائلاً: إن "أمن المواطنين الأمريكيين يجب أن يكون دائماً أولوية من دون أدنى شك، والهجرة امتياز وليست حقاً".

وفي رد على سؤال حول اتهامه لسلفه باراك أوباما بالتنصت على مكالماته، ردّ ترامب بأن "هذا الأمر قد يكون عاملاً مشتركاً بينه وبين ميركل".

وفي 4 مارس/آذار الجاري، قال ترامب إن أوباما تنصت على مكالماته الهاتفية، خلال الحملة الانتخابية وتحديداً في أكتوبر/تشرين الأول 2016. وخلال فترة حكم أوباما، كشف إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن الوطني الأمريكي، أن الولايات المتحدة كانت تتجسس على المكالمات الهاتفية لميركل.

من جهتها، قالت ميركل إن ألمانيا ستزيد حصتها في تمويل الناتو إلى 2٪ من الناتج المحلي.

وأشارت إلى ضرورة استمرار التعاون بين بلادها والولايات المتحدة في مجالات مكافحة "الإرهاب الإسلامي" وأزمة أوكرانيا، بحسب تعبيرها.