قال رئيس المجلس السياسي، الانقلابي، صالح الصماد، إن مصير وزير الدفاع "الأسبق"، محمود الصبيحي، والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان، سيحل مع انتهاء الأزمة.
وزعم في حوار مع "قناة الميادين" التابعة لحزب الله اللبناني، أن بعض المحافظين الذي عينهم عبد ربه منصور هادي يتواصلون مع لجنة العفو العام.
وقال إنه لا يمكن للجنة التهدئة أن تذهب إلى ظهران الجنوب ما دام العدوان مستمرا، مضيفا: "قدمنا التنازلات طيلة الفترة الماضية وقد وقع الأميركيون في حرج من ذلك".
وقال إن الشعب اليمني يأنف عن الخروج احتجاجا على توقف الرواتب حتى لا تفرح من وصفها بـ"قوى العدوان".
وأشار إلى أن المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد يتحرك لتخفيف الضغط عن السعودية، واصفا تعامله مع الملف اليمني بأنه "لا أخلاقي وسخيف".
واتهم الصماد الرئيس هادي، بدعم اغتيال "ألفين" من القوات الامنية والقوة الجوية اليمنية من خلال عناصر في حزب الاصلاح، حزب زعمه.
وأعلن القيادي الحوثي ،الصماد، أن هناك استعدادات قوية وترتيبات قوية جدا لمواجهة أي محاولة للسيطرة على الحديدة
وادعى الصماد أن قوات الشرعية لم تسيطر على أي منطقة في ميدي، زاعما أنها لا تزال تحت سيطرة القوات المالية للانقلاب.
وقال الصماد إن المعركة الساحلية تسعى إلى الضغط اقتصاديا على اليمنيين بعدما عجزوا عسكريا، حسب زعمه.
