أعلن التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، مساء الجمعة، أن عدد الخروقات التي نفذتها مليشيا الحوثي وقوات المخلوع علي صالح، بلغ 692 خرقاً خلال 24 ساعة من سريانها.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، قد أعلن، فجر الثلاثاء الماضي، هدنة لوقف الحرب في اليمن، وأبدت الحكومة اليمنية والتحالف العربي دعمهم والتزامهم بها، على أن تتبعها خطوات أخرى بشأن إجراء جولة مفاوضات جديدة.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني السعودي، الجمعة (ثاني أيام الهدنة)، سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها "عناصر حوثية" من داخل الأراضي اليمنية على محافظتي صامطة، والحُرّث، بمنطقة جازان، جنوبي المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى بن عبد الله القحطاني، أن "فرق الدفاع المدني باشرت، اليوم (الجمعة)، بلاغين عن سقوط مقذوفات عسكرية أطلقتها عناصر حوثية من داخل اليمن على محافظتي صامطة والحُرّث".
وبيّن أنه "نتج عنها احتراق بسيط في بعض الحشائش، وتضرر سيارتين، ونفوق عدد من الأغنام"، مشيراً إلى أنه "لم يتعرض أحد، ولله الحمد، لأي أذى".
والخميس، أصيب سعودي وابنته، إثر سقوط مقذوفات عسكرية أطلقها مسلحو الحوثي من داخل الأراضي اليمنية على محافظة الحُرّث التابعة لمنطقة جازان، جنوبي المملكة.
وقال اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي، إن خروقات الهدنة في اليمن تتم على مدار الساعة، وأصبح الإحصاء لها غير ذي جدوى.
وأضاف في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، الخميس، أنه رغم الخروقات المتواصلة، فإن التحالف يبذل ما في وسعه لإنجاح الهدنة، محذراً الحوثيين من أنهم سينالون "الرد الشافي والكافي" إذا حاولوا خداع التحالف.
من جهته، أعلن مصدر عسكري يمني أن طيران التحالف استهدف منصة إطلاق صواريخ تابعة لمسلحي مليشيا الحوثي، بمحافظة مأرب شرقي اليمن، مؤكداً أنها "أصابت هدفها بدقة".
وأوضح المصدر في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن التحالف استهدف منصة إطلاق صواريخ متحركة في منطقة تقع بين محافظتي صنعاء ومأرب، كانت تستخدمها المليشيات الانقلابية لقصف الأحياء السكنية بمأرب، ودمرت الغارة مركبتين عسكريتين للحوثيين في الموقع نفسه.
